رياضة

مزينة بالنقوش وأحرف “موطني”.. كأس العرب تصل الدوحة استعدادا لبدء البطولة (فيديو)

وصلت كأس العرب، اليوم الإثنين، إلى العاصمة القطرية الدوحة، تمهيدًا لانطلاق البطولة من 30 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري وحتى 18 ديسمبر/كانون الأول القادم، بمشاركة 16 منتخبًا.

وتزامن وصول الكأس الجديدة إلى مطار حمد الدولي مع بدء العد التنازلي لبطولة كأس العالم، إذ أزيح الستار أمس الأحد عن ساعة بدء العد التنازلي للمونديال في كورنيش الدوحة بحضور نخبة من الشخصيات الرياضية العالمية.

وكشف الستار عن الكأس الجديدة لبطولة العرب، التي تزين بنقوش عربية وتحتوي على خريطة الوطن العربي وأحرف عربية ترمز إلى نشيد الشاعر الفلسطيني الراحل إبراهيم طوقان “موطني”.

وبهذه المناسبة، قال خالد النعمة المتحدث الرسمي باسم اللجنة العليا للمشاريع والإرث “اليوم نشهد وصول الكأس الغالية التي نتمنى أن يظفر بها المنتخب القطري ولكن بطبيعة الحال سوف نكون سعداء لمن يحمل لقب البطولة”.

وأضاف “ارتأت دولة قطر أن يكون هناك كأس جديدة تليق بمستوى الحدث الذي عاد بعد انقطاع طويل، لاسيما وأنه سيقام لأول مرة تحت مظلة الاتحاد الدولي لكرة القدم”.

وأكد عبد الله العمادي مدير منشأة مطار حمد الدولي باللجنة العليا للمشاريع والارث أن وصول كأس العرب إلى الدوحة يعد حدثًا مميزًا وذا أهمية كبرى مع تبقي أسبوع واحد على انطلاق منافسات البطولة.

وأضاف “عاملنا كأس العرب كأي مسافر قادم إلى دولة قطر، حيث رحبنا به منذ وصوله”.

وبخصوص المشجعين القادمين لمتابعة كأس العرب، قال العمادي “كل الأمور سلسة ووضعنا العديد من التسهيلات للقادمين من شتى الدول العربية سواء من حيث الإجراءات الاحترازية او من حيث تمكينهم من بطاقة المشجع، حيث يوجد مركز لتصاريح المشجعين داخل المطار”.

وأكد عبد العزيز الماس، نائب الرئيس التنفيذي للشؤون الإعلامية والتسويق في مطار حمد أن وجود الكأس في المطار فرصة ليراها المسافرون.

ومن المقرر أن تنطلق بطولة كأس العرب على 6 من الملاعب المخصصة للمونديال، وهي: البيت والثمامة و974 وأحمد بن علي والمدينة التعليمية والجنوب.

 

ويقص المنتخب القطري شريط مباريات البطولة بملعب البيت أمام المنتخب البحريني في الثلاثين من الشهر الجاري لحساب المجموعة الأولى التي تضم إلى جانبه كل من العراق وعمان والبحرين.

ومع بدء العدّ التنازلي لانطلاق مونديال قطر، يطمح عشاق الساحرة المستديرة للحضور فيه، خاصة أن لاعبي كرة القدم دائمًا ما يبحثون عن ترك بصماتهم في المحافل الكبرى التي شهدت ولادة العديد من النجوم وأساطير اللعبة.

وستكون الجماهير على موعد مع تجربة فريدة بفضل الطقس المميز خلال شهري نوفمبر تشرين الثاني  وديسمبر كانون أول ، كما شيدت الملاعب وفقا لأفضل المعايير وبأشكال هندسية ومعمارية مختلفة تحاكي الثقافة والتراث القطري والعربي.

ويتيح قرب الملاعب من بعضها بعضا الفرصة للجماهير فرصة حضور أكثر من مباراة في يوم واحد، بدون إرهاق كما كان الحال في نسخ سابقة.

تم نشر هذا المقال في موقع الجزيرة مباشر

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى