حريات وحقوق

السلطات المصرية تجدد حبس صحفييْن في الجزيرة مباشر لمدة 45 يوما

جددت السلطات المصرية، الثلاثاء، حبس الزميلين هشام عبد العزيز وبهاء إبراهيم الصحفيين في قناة الجزيرة مباشر لمدة 45 يومًا على ذمة التحقيقات.

وقال محامي المرصد المصري للصحافة والإعلام إن “الدائرة الرابعة إرهاب” المنعقدة بمحكمة جنايات القاهرة في معهد أمناء الشرطة، أمرت بتجديد حبس 3 صحفيين لمدة 45 يومًا، هم الزميل بهاء الدين إبراهيم على ذمة القضية رقم 1365 لسنة 2018 أمن دولة عليا، والزميل هشام عبد العزيز على ذمة القضية رقم 1956 لسنة 2019 أمن دولة عليا، بالإضافة إلى الصحفي مدحت رمضان على ذمة القضية رقم 680 لسنة 2020 أمن دولة عليا.

ويأتي هذا التجديد رغم أن الزميل بهاء إبراهيم أكمل عامين من الحبس الاحتياطي يوم 6 مايو/أيار الجاري، ولم يُحَل إلى المحاكمة حتى الآن.

وأُلقِي القبض على الزميل بهاء في 22 فبراير/شباط 2020 خلال إجازة عائلية بمصر، وصودرت جميع متعلقاته وأمواله والهدايا التي كان يحملها لأسرته والوثائق الشخصية.

وظهر بهاء بمقر نيابة أمن الدولة العليا في 6 مايو 2020، ووُجّهت إليه تهمة الانضمام إلى جماعة أسست على خلاف القانون، ونشر أخبار كاذبة، وأودعته النيابة في سجن استقبال طرة.

كما اعتقلت السلطات المصرية الزميل هشام عبد العزيز في يونيو/حزيران 2019، وضمته إلى القضية رقم 1365 لعام 2018 أمن دولة، لتقرر النيابة الإفراج عنه لاحقًا، إلا أن سلطات الأمن أعادت حبسه بعد إدراجه في القضية رقم 1956 لعام 2019.

وتقول أسرة هشام إنه أصيب بالمياه الزرقاء في عينيه ويعاني ارتفاعًا في ضغط العين، مما يسبب إعتامًا في القرنية وعدم وضوح للرؤية، وأوضحت أنه يحتاج إلى إجراء جراحة عاجلة حتى لا يفقد بصره إلا أن السلطات الأمنية في مصر تمنع العلاج عنه.

ووثقت منظمات حقوقية تدهور الوضع الصحي للزميل هشام الذي يعاني أيضًا تكلّسًا في عظمة الركاب بالأذن الوسطي مما يؤثر على سمعه.

وعلى مدى سنوات الاعتقال، واصلت أسرة هشام عبد العزيز مناشدتها السلطات المصرية إطلاق سراحه دون جدوى.

وتعتقل السلطات المصرية 4 صحفيين يعملون في قناة الجزيرة مباشر، هم أحمد النجدي وهشام عبد العزيز وبهاء الدين إبراهيم وربيع الشيخ، واعتُقلوا جميعهم خلال قضائهم عطلات اعتيادية في مصر خارج نطاق عملهم.

وتجدد السلطات احتجاز الصحفيين رغم تجاوز بعضهم مدة الحبس الاحتياطي المنصوص عليها قانونًا، كما يعاني الزميلان أحمد النجدي وهشام عبد العزيز من تدهور شديد في الحالة الصحية.

وأكدت الجزيرة مجددًا وقوفها الدائم مع صحفييها وكل العاملين فيها، داعية إلى الإفراج الفوري عن الزملاء المحتجزين في السجون المصرية من دون اتهامات.

وحثت الجزيرة المنظمات والهيئات الداعمة لحرية الصحافة على إدانة اعتقالهم التعسفي وغيرهم من الصحفيين المعتقلين ظلمًا من قبل السلطات المصرية، والدعوة إلى إطلاق سراحهم فورًا.

تم نشر هذا المقال في موقع الجزيرة مباشر

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى