اتهمت بدعم روسيا.. طرد لاجئة أوكرانية من فندق في بولندا
تعرّضت لاجئة أوكرانية للطرد من فندق في بولندا بعدما اتهمت الجيش الأوكراني بقصف مدينة خاركيف.
وانتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي للاجئة وهي تخرج بحقائبها من غرفتها بينما تعلّق امرأة أخرى قائلة “هكذا نطرد العالم الروسي من بولندا”.
وأضافت موجّهة حديثها إلى اللاجئة “نحن نساعد الأشخاص المحترمين. لقد وفرّنا لك السكن هنا. أوصلك زوجي على نفقته الخاصة إلى القنصلية. لقد ساعدناك طوال الأسبوع، لكنك قضيت الأسبوع بأكمله في استغلال بولندا للدعاية لصالح روسيا في الفندق”.
وتعد بولندا إحدى أكثر دول أوربا معارضة للحرب الروسية على أوكرانيا، كما دعت مرارًا إلى مساعدة أوكرانيا وفرض المزيد من العقوبات على روسيا، واستقبلت مئات الآلاف من اللاجئين الأوكرانيين.
واليوم الأربعاء، انتقدت بولندا “تخاذل” المفوضية الأوربية في بذل مزيد من الجهود لردع الهجمات الروسية على أوكرانيا، خاصة بعد العثور على جثث مئات المدنيين في مدينة بوتشا قرب العاصمة كييف.
وقال رئيس الوزراء البولندي ماتيوز مورافيكي في رسالة مصوّرة نشرها على صفحته في فيسبوك “هل كان من الضروري حقًا انتظار مذبحة بوتشا؟ هل كان من الضروري انتظار صور الأبرياء المقتولين، وكشف الوحشية الروسية؟”.
ودعا رئيس الوزراء المفوضية إلى فرض عقوبات “أكثر صرامة” على روسيا، قائلًا إن الاتحاد الأوربي “تأخّر في فرض أول حظر رسمي على قطاع الطاقة الروسي”.
ونشر الجيش الأوكراني السبت، صورًا لجثث في شوارع بوتشا عقب انسحاب القوات الروسية منها، كما انتشرت في منصات التواصل الاجتماعي صور لعشرات الجثث ودمار لحق بالشوارع، فيما أفاد إعلام أوكراني بالعثور على 57 جثة في مقبرة جماعية.
وتنفي روسيا مزاعم قتلها مدنيين في بوتشا، وتقول إن صور القتلى “مفبركة”، وإنها “بأوامر” من الولايات المتحدة في إطار مؤامرة لتوجيه اللوم على موسكو.