فلسطين

بالروح بالدم نفديكِ يا فلسطين.. مستوطنون يبثّون هتافات بالخطأ في الشيخ جراح (فيديو)

أظهر مقطع فيديو قيام مستوطنين إسرائيليين بوضع هتافات لفلسطين عبر سماعات كانت بحوزتهم في حي الشيخ جراح بمدينة القدس المحتلة.

وبيّن المقطع الذي نشره (مركز معلومات وادي حلوة بالقدس) أحد المستوطنين وهو يحاول إغلاق السماعة التي تردد (بالروح، بالدم، نفديك يا فلسطين).

ويشهد حي الشيخ جراح مواجهات إثر اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنين على سكان الحي.

واعتقلت شرطة الاحتلال عددًا من الفلسطينيين واعتدت على آخرين، بعدما نفذ النائب الإسرائيلي المتطرف (إيتمار بن غفير) تهديده وافتتح مكتبًا برلمانيًّا في الحي.

وقال شهود عيان إن عشرات المستوطنين اقتحموا حي الشيخ جراح برفقة النائب في الكنيست (البرلمان الإسرائيلي) بن غفير.

وأوضح الشهود أن شرطة الاحتلال اعتدت بالضرب وأطلقت قنابل الغاز والصوت على عشرات الفلسطينيين المحتجين على زيارة النائب. وأشار الشهود إلى أن الشرطة اعتقلت مواطنًا حتى الساعة.

من جانبها، قالت قناة (كان) الإسرائيلية الرسمية إن المواجهات تجددت، الأحد، بين الفلسطينيين من سكان الحي والمستوطنين الذين وصلوا برفقة بن غفير من حزب “الصهيونية الدينية”.

وقال موقع (واللا) العبري إن شرطة الاحتلال اعتقلت فلسطينيًّا وآخر يهوديًّا حاول إطلاق غاز مسيل للدموع على الفلسطينيين.

ومساء السبت، وصل عدد من المستوطنين إلى الشيخ جراح وتجمّعوا أمام منزل عائلة يهودية تعرّض الجمعة للحرق من قبل مجهولين.

وفجّرت زيارة المستوطنين للحي مواجهات مع سكانه الفلسطينيين، واعتقلت شرطة الاحتلال 5 منهم.

بدورها، نددت وزارة الخارجية الفلسطينية باعتداءات الشرطة الإسرائيلية والمستوطنين على السكان في حي الشيخ جراح.

وحمّلت في بيان الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن انتهاكاتها وجرائمها المتصاعدة ضد القدس ومقدساتها ومواطنيها.

​​​​​​​والسبت، أعلن النائب المتطرف إيتمار بن غفير عزمه فتح مكتب برلماني لحزبه في الشيخ جراح، احتجاجًا على ما سمّاه عجز الشرطة عن حماية السكان اليهود القلائل في الحي الذي تقطنه أغلبية فلسطينية.

وفي مايو/أيار 2021، حاول بن غفير نقل مكتبه إلى الحي إثر مواجهات نشبت بين فلسطينيين ومستوطنين، لكن السكان الفلسطينيين والمتضامنين تصدوا له، بينما منعته حكومة بنيامين نتنياهو آنذاك، من القيام بتلك الخطوة “خوفًا من التصعيد”.

تم نشر هذا المقال في موقع الجزيرة مباشر

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى