معركة سيف القدس

شاهد: دمار وإصابات مباشرة جراء سقوط صواريخ المقاومة الفلسطينية على مدن ومستوطنات إسرائيلية

بثت وسائل إعلام إسرائيلية ومنصات على مواقع التواصل مشاهد جديدة لإصابات مباشرة حققتها صواريخ المقاومة الفلسطينية التي أطلقت من غزة على مدن ومستوطنات إسرائيلية.

وأعلنت سرايا القدس، الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، قصف مدن تل أبيب وديمونا وأسدود وعسقلان وسديروت ومدن أخرى بعشرات الصواريخ الكبيرة والمكثفة.

وقالت في بيان “اعترف العدو الصهيوني بوقوع 26 إصابة في عسقلان، ووقوع أضرار مادية كبيرة في عسقلان وسديروت جراء سقوط عشرات الصواريخ التي أطلقها سرايا القدس صوب تل أبيب وديمونا وأسدود وعسقلان وسديروت والمدن والبلدات المحتلة”.

وأضافت “كما أمرت قيادة الجبهة الداخلية للعدو سكان مدينة عسقلان بدخول الملاجئ والمنشآت المحصنة فورا والبقاء فيها حتى إشعار آخر، وذلك بعد قصف سرايا القدس المدن المحتلة قبل قليل”.

وكانت سرايا القدس قد وجهت، فجر أمس الأربعاء، ضربة صاروخية كبيرة بـ 100 صاروخ صوب مدن (تل أبيب وعسقلان وبئر السبع وسديروت) رداً على استهداف المباني والمدنيين.

كما أصيب 7 إسرائيليين بعد استهداف مدينة سديروت برشقات صاروخية من قطاع غزة.

وبحسب هيئة الإسعاف الإسرائيلية (نجمة داود الحمراء)، فإنه تم نقل 7 مصابين إلى مستشفى (برزيلاي) في مدينة عسقلان، جنوبي البلاد.

ومن بين المصابين حالة وصفت بالحرجة، و2 إصاباتهم متوسطة، و4 إصابات طفيفة، وفق المصدر ذاته.

ارتفاع عدد الشهداء
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، الأربعاء، ارتفاع عدد الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي إلى 65 شهيداً.

وقالت الوزارة في بيان صدر عنها، إن من بين الشهداء 16 طفلاً، و5 سيدات ورجل مسن، وأفادت أن عدد الإصابات وصل إلى 365.

وتسببت الانتهاكات الإسرائيلية في مدينة القدس ومحاولات بسط السيادة الكاملة عليها، بانتقال التوتر إلى قطاع غزة، واندلاع جولة القتال الحالية، التي بدأت مساء الإثنين الماضي.

ومن أهم الانتهاكات الإسرائيلية التي تسببت بالاحتقان الحالي، صدور قرارات قضائية إسرائيلية بإخلاء 12 منزلًا فلسطينيًّا في حي الشيخ جراح، الذي يعد أحد أحياء القدس الشرقية، من قاطنيها وتسليمها لمستوطنين يهود.

والثلاثاء، تدهورت الأمور بشكل كبير وغير مسبوق عقب لجوء إسرائيل لسياسة تدمير الأبراج السكنية بغزة، ورد حركة حماس بإطلاق عشرات الصواريخ نحو وسط إسرائيل.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى