كتائب القسام تعلن استشهاد عدد من قادتها وترد بقصف مدن إسرائيلية (فيديو)
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الذراع العسكري لحركة حماس، اليوم الأربعاء، عن استشهاد عدد من كبار قادتها، في قصف إسرائيلي.
وقالت القسام في بيان صدر عنها “تزف كتائب القسام القائد القسامي المجاهد باسم عيسى، قائد لواء غزة، وثلةً من إخوانه القادة والمجاهدين، الذين ارتقوا أثناء عدوان الاحتلال على مواقع ومقدرات وكمائن المقاومة”.
ولم يكشف البيان عن أسماء القادة الآخرين بالإضافة إلى عيسى، الذي قضوا في الهجمات الإسرائيلية.
كما أعلنت كتائب القسام قصف عسقلان ونتيفوت وسديروت بـ130 صاروخاً رداً على قصف برج الشروق وكردٍ أولي على اغتيال قادة القسام.
من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي إنه اغتال عددا من قادة الجناح العسكري لحركة حماس في غزة.
وأضاف في تصريح صحفي مكتوب “في عملية مشتركة للجيش الاسرائيلي وجهاز الأمن العام، تم القضاء على عدد من كبار قادة هيئة أركان الجناح العسكري لحماس”.
وأوضح أن من بين الذين تم تصفيتهم “قائد لواء مدينة غزة، وقائد منظومة السايبر وتدقيق الصواريخ التابعة لحماس، بالإضافة إلى قائد منظومة الإنتاج في الحركة”.
وأردف أنه اغتال “بسام عيسى قائد لواء مدينة غزة في حماس، ويعتبر ناشطا عسكريا بارزا ويشغل منصب قائد لواء مدينة غزة منذ العام 2017”.
وتابع أنه اغتال أيضا “جمعة طحلة قائد منظومة السايبر، وقائد مشروع تدقيق الصواريخ”.
وأشار إلى أن الاغتيالات شملت “جمال الزبدة قائد مشروع التطوير والمشاريع في فرع الانتاج الصاروخي، وحازم الخطيب قائد هيئة المهندسين في منظومة الانتاج في حماس ونائب قائد منظومة الإنتاج”.
وأضاف التصريح “كما تم القضاء على نشطاء آخرين، وهم سامي رضوان قائد المديرية التقنية في الاستخبارات العسكرية، ووليد شمالي قائد مديرية العتاد الصناعي في منظومة الإنتاج”.
وقال الجيش إنه قتل في الغارات “نحو عشرة نشطاء آخرين في منظومة الإنتاج والبحث والتطوير التابعة لحماس”.
مقتل جندي
كما أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل أحد جنوده جراء استهدافه بصاروخ مضاد للدروع، اليوم الأربعاء، على حدود قطاع غزة بالإضافة إلى إصابة جنديين نُقلا إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وقتلت الغارات الإسرائيلية، منذ الإثنين، 53 فلسطينيا بينهم أطفال، وذلك باستهداف مباشر لمباني سكنية ومناطق مأهولة في غزة، بعد أن قصفت فصائل المقاومة القدس ومستوطنات بالصواريخ، إثر رفض الاحتلال الاستجابة لمهلة من الفصائل لسحب جنوده من الأقصى وحي الشيخ جراح والإفراج عن المعتقلين.