الجزيرة تطالب السلطات المصرية بالإفراج الفوري عن هشام عبد العزيز وزملائه المعتقلين
أدانت شبكة الجزيرة الإعلامية استمرار السلطات المصرية في حبس الزميل هشام عبد العزيز، الصحفي بقناة الجزيرة مباشر، وطالبت بالإفراج الفوري عنه.
وقالت الجزيرة في بيان اليوم الإثنين، إن السلطات المصرية مددت حبس هشام عبد العزيز 45 يوما أخرى من دون محاكمة، رغم تجاوزه مدة الاعتقال الاحتياطي التي ينص عليها القانون المصري.
واعتقل هشام قبل عامين وخمسة أشهر خلال قضاء إجازة عائلية مع أسرته في مصر، وتعرض خلالها للإخفاء القسري لنحو شهر.
وتدهور الوضع الصحي للزميل هشام بعد إصابته بالمياه الزرقاء في عينيه، وبات بحاجة ماسة إلى إجراء عملية جراحية عاجلة حتى لا يفقد بصره تمامًا، بالإضافة إلى إصابته بتكلس في عظمة الركاب بالأذن الوسطى مما قد يؤثر على قدرته على السمع.
تجديد حبس الصحفي #هشام_عبدالعزيز ٤٥ يومًا علي زمة التحقيق pic.twitter.com/EbGAFmfrpg
— samira eltaher (@samira_eltaher) November 28, 2021
وأكدت الجزيرة مجدداً وقوفها الدائم مع صحفييها وكل العاملين معها، داعية إلى الإفراج الفوري عن الزميل هشام وعن 3 من زملائه المحتجزين في السجون المصرية بلا تهمة. كما دعت المنظمات والهيئات الداعمة لحرية الصحافة إلى إدانة اعتقاله التعسفي وغيره من الصحفيين المعتقلين ظلماً من قبل السلطات المصرية والدعوة إلى إطلاق سراحهم فوراً.
وإلى جانب هشام، تعتقل السلطات المصرية 3 آخرين من صحفيي الجزيرة مباشر وهم: بهاء الدين إبراهيم وأحمد النجدي وربيع الشيخ، خلال ذهابهم في إجازة اعتيادية إلى مصر.
بعد قضائه 888 يوما خلف الأسوار.. دعوات للإفراج عن الصحفي بالجزيرة مباشر #هشام_عبد_العزيز في ظل تدهور حالته الصحية pic.twitter.com/9ZizF4EnQV
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) November 24, 2021
وكان عدد من صحفيي الجزيرة ومراسليها تعرضوا للاستهداف والاعتقال من قبل السلطات المصرية منذ عام 2013، وحوكم بعضهم بتهم ملفقة، وتعرضوا للسجن وسوء المعاملة، وحُرموا من حقهم في محاكمات علنية عادلة. وأصدرت السلطات المصرية أحكاماً غيابية على عدد منهم وصلت إلى الإعدام.
وأمس الأحد، جدّدت السلطات المصرية حبس الزميل هشام عبد العزيز 45 يومًا، لتصل مدة حبسه إلى ما يزيد عن 890 يومًا حتى الآن.
وأشارت سميرة الطاهر -زوجة هشام- في تغريدة عبر تويتر إلى تجديد حبسه بالرغم من تردي وضعه الصحي داخل محبسه في سجن طرة بالقاهرة وأنه مهدد فعليًا بفقد بصره.