تغطياتشؤون عربية ودولية

توقيع عدة اتفاقيات بين البلدين.. أردوغان يستقبل ولي عهد أبو ظبي في أنقرة (فيديو)

استقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في العاصمة التركية أنقرة.

وأظهر مقطع فيديو استقبال أردوغان لابن زايد برفقة مسؤولين كبار من البلدين.

وهذه الزيارة هي الأولى لولي عهد أبو ظبي إلى تركيا منذ ما يقرب من 10 سنوات، وتحديدا منذ فبراير/شباط 2012.

وقالت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية (وام) إن الزيارة تلبية لدعوة من الرئيس أردوغان.

وأضافت أن ابن زايد سيبحث مع أردوغان “العلاقات الثنائية وسبل تعزيز التعاون والعمل المشترك بين البلدين في مختلف المجالات بما يحقق مصالحهما المتبادلة”.

وستتناول أيضا المباحثات “مجمل القضايا والمستجدات الإقليمية والدولية التي تهم البلدين”.

اتفاقيات

وأفاد مسؤول تركي لرويترز بأن بلاده ستوقع عدة اتفاقيات ومذكرات تفاهم وتعاون مع الإمارات في عدة مجالات.

وشملت هذه الاتفاقيات وفقا للمسؤول التركي:

  • مذكرة تفاهم للتعاون الاستراتيجي في استثمارات الطاقة.
  • مذكرة تفاهم للتعاون بين بورصات البلدين.
  • اتفاقية تعاون بشأن الموانئ البحرية.
  • مذكرة تفاهم بين صندوق الثروة التركي و”أبو ظبي التنموية القابضة” تركز على الاستثمار في التكنولوجيا.

وفي 31 أغسطس/آب الماضي بحث الرئيس التركي مع ولي عهد أبو ظبي في اتصال هاتفي العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية.

وجاء الاتصال بعد أسبوعين من استضافة أردوغان لمستشار الأمن القومي الإماراتي الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان وهي أعلى زيارة لمسؤول إماراتي إلى تركيا منذ سنوات.

وناقش الرئيس مع المسؤول الأمني الإماراتي ملف الاستثمار في تركيا، حسبما نقلت (ديلي صباح) التركية.

وكان وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو قال في تصريحات متلفزة في سبتمبر/أيلول الماضي إن “أجواءا إيجابية تخيم على العلاقات التركية-الإماراتية في الآونة الأخيرة”.

بدورها، رجحت وكالة بلومبرغ الأمريكية أن يتصدر ملف الأعمال والاستثمار جدول أعمال اللقاء، وقالت إن تحسن العلاقات بين البلدين يمكن أن يكون سببا لضخ الإمارات مليارات الدولارات في التجارة والاستثمار.

وأشارت إلى أن اللقاء “يطوي الصفحة على عقد من العلاقات الفاترة والخطاب العدائي الذي بدأ يتراجع هذا العام”.

وتوترت العلاقات بين الإمارات وتركيا لسنوات في أعقاب ثورات الربيع العربي ودعم كل طرف لجماعات مختلفة.

وأيد البلدان الأطراف المتصارعة في ليبيا واختلفا بشأن قضايا من بينها التنقيب عن الغاز في شرق البحر المتوسط.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى