مستوطنون يحرقون 50 شجرة زيتون بالضفة وتأجيل البت في قضية تهجير بالشيخ جراح
أحرق مستوطنون، اليوم الاثنين، 50 شجرة زيتون ونصبوا بيتين متنقلين في أراض واقعة بمنطقة صرارة في بلدة الشيوخ، شمال شرقي الخليل بالضفة الغربية المحتلة.
وأفاد الناشط الاعلامي أحمد الحلايقة لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، بأن أراضي منطقة صرارة تقام على جزء منها مستوطنة “اصفر”، وتعود لـ 3 أشقاء من عائلة الحلايقة.
وتكررت اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه عدة مرات في المنطقة المذكورة، بهدف تهجير الأهالي من أراضيهم لتنفيذ مخططات استيطانية جديدة ولتوسيع المستوطنة المقامة على أراضي المواطنين وممتلكاتهم.
قضية تهجير
في شأن آخر، أجلت محكمة الاحتلال في القدس، اليوم الإثنين، البت في قضية تهجير عائلة “السلايمة”، ضمن 28 منزلا مهددة بالإخلاء في حي الشيخ جراح، بالقدس المحتلة، حتى 18 مايو/أيار من العام القادم.
ويعود المنزل المستهدف للمواطن هاشم السلايمة، وهو أب لسبعة أبناء، وأحد أصحاب المنازل الصامدة في حي الشيخ جراح والمهددين بالتهجير القسري من الحي لصالح مستوطنين.
وكانت 7 عائلات في الحي الغربي من الشيخ جراح المسمى بـ”كبانية إم هارون”، تسلمت إخطارات من شركة (فيلبين إينك) تطالبهم بإخلاء منازلهم، بزعم أنها المالكة للعقارات.
ويحاول الاحتلال منذ سنة 1972 بإقناع العائلات الـ 28 بالتنازل عن منازلهم للمستوطنين.
وكان المتحدث باسم عائلات حي الشيخ جراح عارف حماد، قد أفاد بأن الحكومة الأردنية منحت العائلات المهاجرة هذه المنازل سنة 1956، لكن وقوع حرب 1967 منعتهم من تسجيل ملكيتها بأسمائهم.
وتقيم العائلات في منازلها منذ 1956 بموجب اتفاق مع الحكومة الأردنية آنذاك ووكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).