شاهد: استعدادات مقاتلي كتائب القسام داخل الأنفاق خلال معركة “سيف القدس”
بثت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مشاهد لاستعدادات مقاتليها داخل الأنفاق خلال معركة (سيف القدس).
وتضمن الفيديو مشاهد لتنقل مقاتلي القسام بين الأنفاق حاملين أسلحة ومعدات وذخائر، بالإضافة إلى الرباط داخل تلك الأنفاق استعدادا لأي معارك.
وأظهر المقطع كذلك كتابة أحد المقاتلين إهداء إلى (شاهر أبو خديجة) منفذ عملية دهس جنود الاحتلال في حي الشيخ جراح بالقدس، والتي أسفرت عن إصابة عدد من الجنود.
وبدأ في الساعة الثانية من فجر الجمعة بالتوقيت المحلي (11 مساء بتوقيت غرينتش) سريان اتفاق وقف إطلاق النار، بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.
وكانت كتائب القسام حذرت الاحتلال الإسرائيلي أمس الخميس من ارتكاب أي عدوان في الساعات القليلة قبل سريان وقف إطلاق النار الساعة الثانية من فجر اليوم الجمعة.
وقال المتحدث باسم القسام، أبو عبيدة، في خطاب متلفز إن الجناح المسلح للحركة، استجاب “لتدخل الوساطات العربية لوقف إطلاق النار مع العدو”.
لكنه أضاف محذرا أن المقاومة أعدت ضربة صاروخية كبيرة تغطي فلسطين كلها من أقصى الشمال لأقصى الجنوب، من حيفا شمالاً إلى مطار رامون جنوباً.
وتابع “تم تعليق الضربة لنرقب سلوك العدو، حتى الساعة 2 من فجر الجمعة”.
وتابع “خضنا في المقاومة معركة سيف القدس دفاعاً عن القدس بكل شرف وإرادة وإقدار نيابة عن أمة بأكملها”.
وبلغ عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة 232 شهيدا، بينهم 65 طفلا و39 سيدة و17 مسنا، بجانب نحو 1900 جريح، بحسب وزارة الصحة في القطاع.
واستشهد 28 فلسطينيا، بينهم 4 أطفال، وأصيب قرابة 7 آلاف بالضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس، خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي، يستخدم فيها الرصاص الحي والمعدني وقنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين.
كما استشهد فلسطينيان أحدهما في مدينة أم الفحم والآخر في مدينة اللد، وأصيب آخرون خلال مظاهرات في البلدات العربية داخل إسرائيل.
وأطلقت الفصائل الفلسطينية ما يزيد عن 4 آلاف صاروخ تجاه مدن جنوب ووسط إسرائيل، أسفرت عن مقتل 12 إسرائيليا وإصابة نحو 330 آخرين، بحسب قناة “كان” الرسمية.
كما أدى إطلاق الرشقات الصاروخية من قطاع غزة إلى إدخال ملايين الإسرائيليين إلى الملاجئ ووقف حركة القطارات بين مدن وسط وجنوب البلاد، وتعليق هبوط وإقلاع الرحلات الجوية لفترات بمطار بن غوريون الدولي بتل أبيب.