فلسطين

شاهد: قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل مقدسيا بعد هدم محله التجاري في بلدة سلوان

شرعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، في تنفيذ عمليات هدم واسعة في بلدة سلوان بالقدس المحتلة بعد اقتحامها بواسطة قوة عسكرية مكونة من 40 مركبة شرطية معززةً بقوات خاصة.

وتفاعل ناشطون مع مقاطع فيديو متداولة تُظهر شروع جرافة تتبع لبلدية الاحتلال في عملية هدم لمحل تجاري جنوب المسجد الأقصى المبارك يعود لمواطن مقدسي هو (نضال الرجبي) الذي اعتدت عليه شرطة الاحتلال أثناء دفاعه ورفضه قرارات هدم منشأته التجارية بحي البستان.

وتفاعل مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي مع تمسك نضال بموقفه ومقاومته القوية لجنود الاحتلال على الرغم من طريقة الاعتداء الوحشي والضرب المتواصل الذي ظل يتعرض له من قبل الجنود.

وبينما تدافع المقدسيون من أجل منع قرار هدم المحل التجاري، فرقتهم قوات الاحتلال بالقنابل الصوتية والرصاص المعدني وذلك لمنعهم الاقتراب من المخططات والأماكن المرشحة للهدم بذريعة بنائها دون ترخيص، وتعرض العشرات من أهل الحي للاختناق ونقل بعضهم للمستشفى لتلقي الرعاية الطبية.

تشغيل الفيديو
وكانت عائلة الرجبي بالحي قد تلقت تهديداً مسبقاً من قبل بلدية الاحتلال بأن المحل التجاري سيتعرض لعملية هدم خلال وقت قريب.

واستنكر أهالي الحي عمليات المداهمة والاقتحام من أجل إجراء هدم محل تجاري طرفي ومنزل من ٣ طوابق تحت حماية العشرات من عناصر شرطة الاحتلال الإسرائيلي والتي وصفوها بالعملية العسكرية.

وحذر السكان من أن هذه محاولة من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي لتخويف الناس لجعلهم يستسلمون لقرارات الهدم عن طريق اختيار محال طرفية بحي البستان، وأعلنوا رفضهم التام تهويد منازلهم وعدم قبولهم بهذه القرارات التي تنزع المقدسيين حقهم في ملكيتهم لمنازلهم.

وتعتزم إسرائيل هدم الحي بالكامل الذي يتكون من 100 منزل يسكنها نحو 1200 فلسطيني.

يُشار إلى أن بلدية الاحتلال أصدرت قراراً بهدم 13 منزلا في الحي وستتبعه قرارات أخرى تمتد لبقية المنازل.

وقفة احتجاجية
وكان أهالي حي البستان ببلدة سلوان نظموا اعتصاماً مفتوحاً، اليوم، تنديداً بإجراءات الاحتلال وتحسباً لتهديدات أعلنت مسبقاً بهدم 21 منزلاً في أي وقت بالحي.

وردد المعتصمون هتافات تدعو لضرورة التلاحم الشعبي لأهالي البلدة من أجل إنقاذ بلدة سلوان مما يمكن أن تتعرض له المنازل من هدم وخطط تهويد بحجة البناء دون ترخيص.

ورفع المقدسيون الأعلام الفلسطينية وسط البلدة من أجل إبراز رمزية تاريخية تدل على تمسكهم بمواقفهم تجاه قضية دق رفض مثل هذه القرارات التي وصفوها بالظالمة.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى