فلسطين

عضو سابق في الكنيست: هذه خطة نتنياهو للعودة مجددا إلى رئاسة الحكومة الإسرائيلية (فيديو)

قال العضو السابق في الكنيست الإسرائيلي جمال زحالقة إن رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو قام بتعليق لافتة على باب مكتبه تقول “سأعود قريبا”.

وأضاف زحالقة للجزيرة مباشر، أن نتنياهو تحدث عن أنه باقٍ وأنه سيتزعم معارضة قوية تهدف إلى إسقاط الحكومة الجديدة برئاسة نفتالي بينيت في أسرع وقت، ومن ثم العودة لرئاسة الوزراء من جديد.

وأوضح زحالقة أن خطة نتنياهو تقوم على إجراء انتخابات تمهيدية سريعة في حزب الليكود ليستمر رئيسًا للحزب ويعمل على تفكيك الحكومة الجديدة.

ووصف تلك المهمة بأنها ليست صعبة، نظرا لوجود تناقضات كبيرة داخل تلك الحكومة، بسبب احتوائها على وزراء من كافة الاتجاهات السياسية المتعارضة، من أقصى اليسار الصهيوني إلى أقصى اليمين الإسرائيلي. كما تضم الحكومة شخصيات تدعو إلى الاستيلاء على كامل الأراضي الفلسطينية، وكانت تصنف ضمن الجناح اليميني المتطرف داخل حزب الليكود.

وتابع زحالقة “نتحدث عن حكومة غير متجانسة قد تسقط أمام امتحانات سياسية قريبة”.

وتوقع زحالقة تنامي دور الأجهزة الأمنية الإسرائيلية في اتخاذ القرارات خلال الفترة المقبلة، بسبب رغبة رئيس الوزراء الجديد في تجنب الانتقادات المتوقعة من داخل أركان حكومته بسبب تركيبتها المتناقضة، وبالتالي سيختبئ خلف مواقف جهازي الشرطة والشاباك، موضحًا “الأجهزة الأمنية الإسرائيلية ستصبح هي الحكم في القرارات القريبة فيما يخص مسيرة الأعلام في القدس وكذلك ما يخص قطاع غزة أيضًا”.

وكان الكنيست الإسرائيلي قد منح الثقة للحكومة الجديدة أمس الأحد، لينهي بذلك رئاسة نتنياهو للحكومة التي استمرت 12 عامًا متتالية.

ويتولى نفتالي بينيت القومي المنتمي لأقصى اليمين رئاسة الحكومة التي تضم أحزابًا من اليمين واليسار لمدة عامين قبل أن يتولى يائير لابيد رئاسة الحكومة لعامين مماثلين.

وينص الاتفاق الذي شكّل الائتلاف على أساسه، على التناوب في رئاسته، إذ سيكون زعيم حزب (يمينا) المتطرف بينيت رئيسا للوزراء لعامين قبل أن يتسلّم لابيد النجم التلفزيوني السابق بدوره رئاسة الوزراء.

أكثر عنصرية
من جانبه، قال مصطفى البرغوثي الأمين العام للمبادرة الفلسطينية إن الارتباك الداخلي الإسرائيلي هو لصالح القضية الفلسطينية.

وأضاف البرغوثي في مداخلة مع الجزيرة مباشر، أن الحكومة الإسرائيلية الجديدة هي حكومة استيطان وتمييز عنصري وأكثر تطرفًا من الحكومة السابقة. وتابع “بينيت لا يختلف عن نتنياهو في شيء بل هو في بعض المواقف أكثر عنصرية”.

وذكر البرغوثي أن بينيت قال إنه سيدعم التوسع الاستيطاني في المناطق (المصنفة ج) بالضفة الغربية المحتلة ويريد ضمها إلى إسرائيل فضلا عن أنه من أشد المعارضين لقيام دولة فلسطينية مستقلة.

وأشار البرغوثي إلى أن حالة الهبة الفلسطينية ووحدتهم في الداخل والأراضي المحتلة هي لصالح القضية الفلسطينية. وتابع أن “آخر ما يجب التفكير فيه حاليا هو التفاوض مع هذه الحكومة”.

وأوضح الأمين العام للمبادرة الفلسطينية أن “صفقة القرن لم تذهب بذهاب نتنياهو أو الرئيس الأمريكي دونالد ترمب.. الموقف ضعف بذهاب ترمب إلا أنه لم ينتهِ لأنها بالأساس صفقة إسرائيلية مغلفة بغلاف أمريكي”.

وقال البرغوثي إن “الفلسطينيين يتعاملون مع الحركة الصهيونية وليس نتنياهو أو لبينيت أو غيره، وصفقة القرن هي مشروع للحركة الصهيونية”.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى