نشر الأمريكي (براندون باين) لقطات بتقنية التصوير البطيء لمشهد تشابك البرق في السماء ضمن إحدى العواصف فوق ساحل ولاية مسيسيبي جنوبي الولايات المتحدة.
ويعرّف باين نفسه على حسابه بموقع تويتر بأنه “مطارد العواصف” كما يدرس الأرصاد الجوية، وينشر بانتظام مشاهد من أبرز الظواهر الجوية التي تحدث في الولايات المتحدة.
وتتعرض الولايات المتحدة سنويا إلى المئات من الأعاصير والعواصف، وتتفاوت قوتها والآثار التي تخلفها. وتعد الأعاصير تطورا لقوة العواصف، فحين تشتد العاصفة تصبح إعصارا، وحين يهدأ الإعصار يتحول إلى عاصفة.
ويختلف حجم الدمار الذي يتركه الإعصار على المنطقة التي يضربها حسب درجة سرعته، وتصنف الأضرار وفقًا لمقياس (فوجيتا) بين الأضرار الخفيفة مثل تحطم أغصان الأشجار واندفاع المنازل المتحركة إلى خارج الطريق، وصولا إلى الأضرار الكارثية حيث يقتلع الإعصار المباني بشكل كلي ويقذف السيارات كقطع الحجارة لمئات الأمتار.
ولذلك تصبح نشرة الأحوال الجوية أهم النشرات الإخبارية لدى المواطن الأمريكي، ويفوق اهتمامه بها بقية الأخبار الأخرى نظرا لتعلقها المباشر بحياته وحركته اليومية.
