شؤون عربية ودولية

لم يكشف عن فحواها.. رسالة بايدن لقيس سعيد تثير الجدل في تونس (فيديو)

أثار استقبال الرئيس التونسي قيس سعيد وفدا أمريكيا يحمل رسالة من الرئيس جو بايدن موجة من التساؤلات بين رواد مواقع التواصل.

وكان الوفد الأمريكي بحث مع سعيد ضرورة اختيار رئيس وزراء مكلف لتشكيل الحكومة.

وأوضح الوفد الأمريكي أن واشنطن تتطلع إلى الخطوات المقبلة التي سيتخذها الرئيس قيس سعيد حكوميا وسياسيا.

ودونت وفاء قائلة “عسى ألا يكون في الرسالة توقعات لمصلحة أمريكا أو إسرائيل. تعبنا من سماع قصة التطبيع لبعض الدول العربية، أكان سريا أم علنيا”.

وكتب جلال تريكي “على قيس سعيد أن يقول للشعب ما دار في لقائه مع الوفد الأمريكي وفحوى الرسالة التي بعث بها الرئيس الأمريكي، وهل فيها ضغوط؟ الصراحة مع الشعب وقول كل شيء هي الطريقة الوحيدة لمنع الإشاعات التي يروجها البعض”.

 

وقال معز تواتي “بعيدا عن الحماس، أمريكا دولة عظمى. أقوى جيش واقتصاد واستخبارات، عاونت تونس اقتصاديا واستخباريا وعسكريا وضمنت في قروضها، الحكاية ليست لعبة. سنتابع الخبر في الإعلام المحلي والدولي لنفهم. وعلى فكرة الوفد سيقابل أطرافا أخرى حسبما تسرب”.

وكان الرئيس قيس سعيد استقبل، أمس الجمعة، وفدا رسميا أمريكيا برئاسة مساعد مستشار الأمن القومي جوناثان فاينر، الذي حمل رسالة خطية من الرئيس جو بايدن.

وقالت الرئاسة التونسية إن سعيد قال أثناء الاجتماع إن “التدابير الاستثنائية التي تم اتخاذها تندرج في إطار تطبيق الدستور وتستجيب لإرادة شعبية واسعة، لا سيّما في ظل الأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية واستشراء الفساد والرشوة”.

 

وتضمنت الإجراءات التي اتخذها سعيد إقالة رئيس الحكومة وتجميد عمل البرلمان وانتزاع السلطة التنفيذية.

ويقول سعيد إنه اتخذ تدابيره الاستثنائية استنادا إلى الفصل 80 من الدستور بهدف “إنقاذ الدولة التونسية”، في ظل احتجاجات شعبية على أزمات سياسية واقتصادية وصحية (جائحة كورونا).

لكن غالبية الأحزاب التونسية رفضت تلك التدابير واعتبرها البعض “انقلابا على الدستور”، بينما أيدتها أخرى ترى فيها “تصحيحا للمسار”.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى