شؤون عربية ودولية

وزير الدفاع التركي يصل إلى طرابلس بصحبة رئيس الأركان (فيديو)

وصل اليوم الجمعة وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، ورئيس الأركان ياشار غولر إلى العاصمة الليبية طرابلس.

وقالت وكالة الأناضول التركية، إن الزيارة تأتي بهدف الاطلاع عن كثب على سير الأنشطة الجارية في إطار مذكرة التفاهم المبرمة بين البلدين للتعاون الأمني والعسكري.

وجرى استقبال أكار الذي يرافقه رئيس الأركان يشار غولر، بمراسم رسمية، في مطار معيتيقة الدولي بطرابلس.

وكان في استقبال أكار وغولر، نائب وزير الدفاع الليبي صلاح الدين النمروش، ورئيس الأركان الفريق ركن محمد الشريف، وقائد القوات البحرية عبد الحكيم أبوحولية.

كما حضر الاستقبال، السفير التركي لدى طرابلس سرهات أكسين، وبقية المسؤولين المعنيين من الجانبين.

وعقب المراسم، توجه أكار وغولر، لزيارة مقر التدريب والتعاون العسكري والأمني، الذي جرى تشكيله في إطار مذكرة التفاهم.

وأكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن الحفاظ على التعاون مع حكومة الوفاق في ليبيا مستمر، قائلا “زيارة وزير دفاعنا لليبيا تهدف لمتابعة حثيثة وقريبة لمسار جهودنا والتطورات هناك، وللاطلاع على أعمال تطبيق بنود اتفاقية التعاون بين ليبيا وتركيا في كافة المجالات”.

من جانبه، قال الرئيس رجب طيب أردوغان، إن تركيا مستمرة في التعاون مع الحكومة الليبية “بكل عزم وإصرار”.

وأضاف أردوغان في تصريح للصحفيين “زيارة وزير دفاعنا لليبيا تهدف لمتابعة حثيثة وقريبة لمسار جهودنا والتطورات هناك، وللاطلاع على أعمال تطبيق بنود اتفاقية التعاون بين ليبيا وتركيا في كافة المجالات”.

وحول زيارته إلى قطر الخميس، قال الرئيس أردوغان “بحثت مع الأمير تميم في الدوحة جميع القضايا المتعلقة بدول المنطقة”.

وكان البرلمان التركي وحكومة الوفاق الوطني الليبية أقرا مذكرة التفاهم المتعلقة بالحدود البحرية، كما أقرا مذكرة تفاهم ثنائية للتعاون الأمني والعسكري في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.

وصادق البرلمان التركي على مذكرتي التفاهم يوم 5 من ديسمبر/كانون الأول الماضي، كما أقرهما المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق في اليوم نفسه، ودخلتا حيز التنفيذ رسميا يوم 8 من ديسمبر/كانون الأول الماضي.

ومؤخرا نجحت قوات الوفاق، بدعم تركي، في السيطرة على كامل العاصمة طرابلس ومدينتي ترهونة وبني وليد وكامل مدن الساحل الغربي وقاعدة “الوطية” الجوية وبلدات بالجبل الغربي.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى