السراج يصل الجزائر للقاء تبون.. ووزير الخارجية التركي: حفتر مصيره الهزيمة
وصل رئيس المجلس الرئاسي للحكومة الليبية فائز السراج، السبت، إلى الجزائر في زيارة رسمية لبحث تطورات أزمة بلاده.
وأفاد التلفزيون الجزائري الرسمي، أن رئيس الوزراء عبد العزيز جراد، ووزيري الخارجية صبري بوقادوم، والداخلية كمال بلجود، كانوا في استقبال السراج بمطار الجزائر الدولي في العاصمة.
وذكر أن زيارة السراج تستمر يوما واحدا ويبحث خلالها مستجدات الأوضاع في بلاده.
والجمعة، قالت وسائل إعلام ليبية، إن السراج سيلتقي خلال الزيارة، التي يرافقه فيها وزير الداخلية بحكومته فتحي باشاغا، الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، لبحث تطورات الأزمة الليبية.
وزيارة السراج هذه الثانية من نوعها للجزائر منذ مطلع العام الجاري، بعد زيارة مماثلة أجراها في يناير/ كانون الثاني الماضي.
وتأتي الزيارة بعد نحو أسبوع من استقبال الرئيس الجزائري في 13 يونيو/ حزيران الجاري، لرئيس مجلس النواب الليبي في طبرق (شرق)، عقيلة صالح.
وأفاد بيان للرئاسة الجزائرية، آنذاك، أن اللقاء جاء “في إطار الجهود التي تبذلها الجزائر لإيجاد حلّ سياسي للأزمة الليبية”.
وفي 12 من الشهر الجاري، جدد الرئيس تبون، في مقابلة مع وسائل إعلام محلية، عرض بلاده للوساطة بين فرقاء الأزمة الليبية.
وقال الرئيس الجزائري، إن “الحسم في ليبيا لن يكون عسكريًا”، كما شدد على أن الجزائر “تقف على نفس المسافة” من جميع الأطراف في هذا البلد.
حفتر مصيره الهزيمة
من جانبه، أكد وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، أن الحل السياسي هو الأفضل لليبيا، وأن اللواء المتقاعد خليفة حفتر مصيره “الهزيمة”.
وقال الوزير التركي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الثقافة والسياحة التركي محمد نوري أرصوي، إن حفتر “لم يصغِ لنداءات التهدئة بل على العكس زاد من عدوانه لذلك مصيره الهزيمة”.
وأضاف تشاووش أوغلو “كان أمام حفتر فرصة للتفاوض لكنه لم يستغلها، لذلك يجب ألا يكون لانقلابي مثله دور في مستقبل ليبيا”.
وتابع قائلا “يجب ألا يكون للانقلابيين دور في إدارة البلاد، والحل السياسي هو الأفضل بالنسبة لليبيا”.