افتتح أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ملعب خليفة الدولي، ليكون أول الملاعب القطرية التي ستقام عليها مباريات كأس العالم 2022.
وأقيم بهذه المناسبة نهائي كأس أمير قطر بين فريقي السد والريان، وانتهى بفوز السد بهدفين لهدف ليتوج باللقب.
وافتتح ملعب خليفة رسميا للمرة الأولى في عام 1976، وخضع منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2014 لإعادة تأهيله من جديد خصيصا لمونديال عام 2022.
وشملت التحديثات بشكل رئيسي إضافة مدرج جديد للجمهور في الجناح الشرقي، وبناء سقف لتغطية الملعب، وإنشاء متحف رياضي، إلى جانب إضافة تقنية التبريد المبتكرة التي ستضمن توفير أجواء مثالية للاعبين والمشجعين على مدار العام.
ووفق وكالة الأنباء القطرية (قنا) فقد حصل ملعب خليفة الدولي على شهادة التصنيف ذات الأربع نجوم طبقا لـ”نظام تقييم معايير الاستدامة العالمي” الذي تشرف عليه المنظمة الخليجية للبحث والتطوير، ليصبح بذلك من أفضل ملاعب المنطقة من جهة التصميم المستدام.
وسيتصل ملعب خليفة الدولي بوسائل النقل العام من خلال شبكة الطرق الحديثة، إضافة إلى محطتي مترو أنفاق سيتم إنشاؤهما في محيط الملعب لضمان وصول الجماهير إليه بسهولة ويسر.
كما سيتمكن المشجعون من الوصول سيرا إلى الفنادق ومراكز التسوق المحيطة بملعب خليفة، نظرا لقصر المسافة التي تفصله عنها.
وقد استضاف هذا الملعب -الذي تبلغ سعته أربعين ألفا- الكثير من الأحداث البارزة في تاريخه الطويل، مثل دورة الألعاب الآسيوية، وكأس الخليج، وبطولة كأس آسيا لكرة القدم، وغيرها من الأحداث.
