إغلاق المطار ودعوة السياح للمغادرة وإجلاء مواطنين.. إجراءات عربية جديدة لمواجهة كورونا
أعلنت 3 دول عربية، اتخاذ إجراءات وتدابير احترازية جديدة في إطار التعامل مع فيروس كورونا الجديد.
في لبنان، أعلنت السلطات، إغلاق مطار رفيق الحريري الدولي، في الثانية عشرة من منتصف الليلة (10:00 بتوقيت غرينتش) أمام حركة الملاحة الجوية، حسب الوكالة الرسمية.
وأوضحت الوكالة أن ذلك يأتي تطبيقا لمقررات مجلس الوزراء الأخيرة للحد من انتشار فيروس كورونا، مع استثناء طائرات الشحن، والطائرات العسكرية، والإسعاف.
وفي وقت سابق الأربعاء، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، وفاة مسن بسبب الإصابة بالفيروس، ليرتفع العدد إلى 4 حالات وفاة، بينما ارتفع عدد المصابين إلى 133 حالة.
وفي مسقط، نقلت وكالة الأنباء العمانية، عن وزارة السياحة دعوتها الأفواج السياحية لمغادرة السلطنة والعودة إلى بلدانهم، نظرا لعدم اتضاح الفترة التي قد تستمر معها الظروف الاستثنائية.
وكانت وزارة الصحة العمانية أعلنت في وقت سابق، تسجيل 6 إصابات جديدة، ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 39، بينها 13 تماثلت للشفاء.
وفرضت الإمارات قيودا واسعة النطاق على الدخول بهدف احتواء كورونا حيث منعت المقيمين المتواجدين حاليا في الخارج من العودة لمدة أسبوعين على الأقل وعلقت إصدار تصاريح العمل الجديدة والتأشيرات عند الوصول.
وحظرت الإمارات، وهي مركز رئيسي للعبور الجوي ومركز السياحة والأعمال بالمنطقة، سفر مواطنيها إلى الخارج وستلزم أي قادم إليها من الخارج بحجر منزلي لمدة أسبوعين.
وفي السودان، أعلنت السلطات القيام بعمليات إجلاء للسودانيين المحتجزين في المطارات الإقليمية والدولية.
وقال رئيس سلطة الطيران المدني، إبراهيم عدلان، في تصريحات إعلامية، إن “عملية إجلاء السودانيين ستتم من مطارات منها دبي، والشارقة، وأبوظبي، وأديس أبابا، وكينيا، وإسطنبول”.
ولفت إلى أن مطار الخرطوم الذي أعلن إغلاقه سابقا، سيفتح مؤقتاً لمدة 48 ساعة لإتمام عمليات إجلاء السودانيين.
وأشار إلى أنه سيسمح بالسفر للسودانيين الذين لديهم إقامات عمل بالخارج، وكذلك لرعايا الدول الأخرى الراغبين في مغادرة السودان.
وفي ذات السياق، ناشد رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، في كلمة للمواطنين، “الالتزام الجاد بتوجيهات وزارة الصحة، ووقف التجمعات الاجتماعية الكبيرة”.
و أعلنت السلطات السودانية الجمعة،اكتشاف أول إصابة بالفيروس، ووفاة صاحبها.
وحتى الأربعاء، أصاب كورونا قرابة 217 ألفا في 172 بلدا وإقليما، توفي أكثر من 8900، أغلبهم في الصين وإيطاليا وإيران وإسبانيا وكوريا الجنوبية وألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة.