موسوعة غينيس توضح حقيقية حصول تامر حسني على لقب “أكثر فنان ملهم بالعالم”
أصدرت موسوعة غينيس للأرقام القياسية بيانا أوضحت من خلاله حقيقة حصول المطرب تامر حسني على جائزة “الأكثر تأثيرا وإلهاما في العالم”، إذ أكدت الموسوعة أنها “تقيس الإنجازات من خلال معايير واضحة وصارمة قابلة للقياس”.
وقالت غينيس ريكورد في بيانها “نمتلك في غينيس للأرقام القياسية معايير صارمة تشترك جميعها في محددات واضحة، أهمها أن يكون قابلا للقياس، وأن يكون قابلا للكسر، وأن يكون ذا معايير واضحة محددة، وأن يكون قابلا للتقييم والتحقق من صحته”.
وأشارت موسوعة الأرقام القياسية العالمية إلى أن جمهور الفنان المصري كسر الرقم القياسي العالمي الذي سبق أن حققه الممثل الأميركي روبرت داوني جونيور بطل فيلم “أيرن مان”، إذ نجح جمهور تامر حسني في كسر الرقم القياسي لأكثر عدد مشاركات على لوحة إعلانات فقدم 12 ألفا و86 رسالة تقدير لنجمه المفضل خلال حفل في مارينا مول أبو ظبي.
وتناقلت وسائل الإعلام قبل أيام خبر حصول تامر حسني على لقب “الفنان الأكثر تأثيرا وإلهاما في العالم” بعد أن نشر عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي خبرا يفيد بحصوله على ذلك اللقب، لكن سرعان ما حاول حسني تدارك الأمر ونشر قبل ساعات خبرا آخر أوضح من خلاله أن حصوله على الجائزة جاء بسبب “مشاركة الجمهور في أكبر لوحة جدارية بالعالم عن تأثيره الفني والإنساني”.
وتزامن إعلان فوز تامر حسني بالجائزة مع فوز المطرب عمرو دياب بجائزة غينيس لصاحب أكبر عدد من جوائز الموسيقى العالمية، إذ يتصدر دياب قائمة أعلى الألبومات مبيعا في الشرق الأوسط، ولم تكن المرة الأولى التي يكسر فيها هذا الرقم القياسي، حيث كسر أكثر من مرة عدد المبيعات بالشرق الأوسط في أعوام 1996 و2001 و2007 و2013، بحسب الموقع الرسمي لموسوعة غينيس ريكورد.
الهوس بالألقاب المزيفة
هذه ليست المرة الأولى التي يزعم فيها تامر حسني حصوله على ألقاب عالمية غير دقيقة، إذ أعلن قبل عامين أنه أول فنان عربي يعرض له فيلم في هوليود، وتبين لاحقا أن القاعة مستأجرة وليست ترشيحا رسميا من أي جهة للفيلم.