شؤون عربية ودولية
شاهد:: أنين رضيعة بعد انتشالها من تحت الأنقاض ومقتل أفراد أسرتها

“خديجة علي الحمدان”، طفلة تبلغ من العمر عامين، خرجت من الأنقاض بعد قصف روسي طال مزرعة دواجن بالقرب من بلدة “كنصفرة” بريف إدلب، حيث يعمل والدها حارسا بها ويقيم بها مع أسرته.
وكانت أسرة خديجة قد نزحت من قرية “معرتماتر” بريف إدلب الجنوبي.
فقدت الطفلة خديجة جميع أفراد أسرتها في القصف. وهم: والدها “علي” ووالدتها “سهام” وشقيقها “محمد” وشقيقتها “غزالة”.
مقتل المزيد من المدنيين
- قتل 7 مدنيين، الجمعة، في قصف مدفعي وجوي للنظام السوري وحلفائه، استهدف عدة بلدات وقرى بمنطقة خفض التصعيد، شمال غربي البلاد.
- أفادت مصادر محلية للأناضول، أن القصف استهدف بلدة كنصفرة، وقرى ترملا، وبسقلا، وحاس، ومعرتحرمة، وإبلين، والنقير، وبيدر شمسو، وابديتا، وإحسم، والهبيط بريف إدلب الجنوبي، ومدينة كفرنبودة، وقرى الحويز، وجب سليمان، وقليدين، بريف حماة.
- أوضحت مصادر من الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) للأناضول، أن 5 مدنيين قتلوا في إحسم، نتيجة قصف النظام بالبراميل المتفجرة، مساء الجمعة.
- أضافت المصادر أن مدنيا آخر قتل في بلدة قلعة المضيق التابعة لريف حماة، في حين قتل مدني بقرية سحرية، ليرتفع عدد القتلى إلى 7 مدنيين.
- خلال الساعات الـ 24 الماضية، بلغ عدد قتلى المدنيين في منطقة خفض التصعيد 22 شخصا، نتيجة القصف المدفعي والجوي لقوات النظام السوري وداعميه.
- في تقرير صادر عن الشبكة السورية لحقوق الإنسان (مستقلة)، ذكر أن قوات النظام قتلت 127 مدنيا خلال أبريل/ نيسان المنصرم، وأن روسيا قتلت 13 مدنيا بضربات جوية استهدفت منطقة خفض التصعيد.
- منتصف سبتمبر/ أيلول 2017، أعلنت الدول الضامنة لمسار أستانة (تركيا وروسيا وإيران)، توصلها إلى اتفاق على إنشاء منطقة خفض تصعيد في إدلب، وفقا لاتفاق موقع في مايو/ أيار من العام نفسه.
- في إطار الاتفاق، تم إدراج إدلب ومحيطها (شمال غرب)، ضمن منطقة خفض التصعيد، إلى جانب أجزاء محددة من محافظات حلب وحماة واللاذقية.