شيع فلسطينيون اليوم الاثنين جثامين 7 شهداء سقطوا على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء محاولتها التوغل داخل قطاع غزة.
وظهرت والدة أحد الشهداء في مقطع فيديو وهي تقوم بتقبيله بينما تودعه للمرة الأخيرة، قائلة إنها تودع “العريس”.
ما بعد العملية:
- خيّم الهدوء على الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل اليوم بعد عملية سرية إسرائيلية فاشلة في القطاع تبعها اندلاع للقتال أسفر عن استشهاد أحد قادة كتائب القسام، الذراع المسلحة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وستة نشطاء فلسطينيين آخرين إضافة إلى ضابط برتبة كولونيل بالجيش الإسرائيلي.
- أطلقت المقاومة الفلسطينية 17 صاروخا على جنوب إسرائيل في ساعة متأخرة من مساء أمس الأحد ردا على عملية توغل عبر الحدود وغارات جوية إسرائيلية قالت حماس إن الهدف منها كان توفير غطاء لعودة سيارة استخدمتها قوات الاحتلال في العملية.
- لم ترد تقارير عن سقوط جرحى أو وقوع أضرار في إسرائيل لكن جيش الاحتلال قال إن لفتنانت كولونيل عرفه فقط بحرف “إم” قُتل في الغارة وإن ضابطا آخر أُصيب بجروح.
- قالت حماس إن أفعال إسرائيل توجه صفعة للجهود المصرية والقطرية وجهود الأمم المتحدة للوساطة في وقف لإطلاق نار طويل الأمد بين الحركة وإسرائيل وتخفيف الحصار الإسرائيلي الذي عمّق المصاعب الاقتصادية في غزة.
ماذا حدث بالضبط؟
- كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، قالت إن قوة إسرائيلية خاصة تسللت إلى المنطقة الحدودية شرق خانيونس بعمق ثلاثة كيلومترات مستخدمة مركبة مدنية سرعان ما أوقفتها عناصر المقاومة، وحضر القائد القسامي نورالدين بركة، للتحقق من المركبة.
- بعد اكتشاف أمر العملية الإسرائيلية دار اشتباك مسلح أدى إلى استشهاد بركة، وقامت عناصر كتائب القسام بمطاردة المركبة التي حاولت الفرار، وتم التعامل معها فيما تدخل الطيران الحربي الإسرائيلي وقام بعمليات قصف بما يزيد عن 20 صاروخًا للتغطية على انسحاب القوة، ما أدى إلى سقوط عدد من الشهداء والمصابين.
