الجزيرة مباشرالعالمترجماتثقافة
فاكهة بإبر الخياطة: انتقام امرأة كاد يقضي على زراعة الفراولة بأستراليا
مثلت أسترالية تبلغ من العمر 50 عاما أمام المحكمة (الاثنين) بعد أن وجهت الشرطة لها اتهامات بإتلاف ثمار فراولة بغرس إبر الخياطة فيها.
أزمة وطنية:
- أصيب قطاع إنتاج الفراولة في أستراليا بصدمة شديدة في سبتمبر/ أيلول بعد تلقي قرابة 200 شكوى بالعثور على إبر خياطة ودبابيس في ثمار فراولة وفواكه أخرى.
- عدد من المتاجر الكبيرة سحبت الفاكهة من الأرفف بعدما عزف المستهلكون عنها، ما اضطر بعض المزارعين للكف عن إنتاجها وسط تحذيرات من إفلاس واسع النطاق.
- قالت الشرطة الأسترالية (الاثنين) إنها وجهت للمرأة سبعة اتهامات بالإتلاف وهي أول اتهامات في هذه القضية.
- قال المحقق جون واكر في شرطة كوينزلاند للصحفيين في بريسبان عاصمة ولاية كوينزلاند حيث ظهرت أزمة إتلاف الفراولة “ربما كان هذا واحدا من أصعب التحقيقات التي كنت جزءا منها”.
- قال واكر إن الشرطة تلقت 186 شكوى بإتلاف ثمار فاكهة من بينها 15 شكوى كاذبة. وتعتبر الشكاوى الكاذبة جريمة في أستراليا.
الانتقام:
- ذكرت الشرطة أن المتهمة كانت تعمل مشرفة في إحدى المزارع بمدينة بريسبان، وأنها شعرت بتعرضها لمعاملة سيئة من قبل زملاء لها في العمل، وتحدثت مع زملاء آخرين عن الانتقام.
- تواجه المرأة حكما بالسجن لمدة تصل إلى عشر سنوات إذا أدينت وذلك بعد أن غلظت الحكومة الأسترالية العقوبة سعيا لاحتواء الأزمة.
- رفضت المحكمة الإفراج عن المتهمة بكفالة، وستعرض مرة أخرى على المحكمة في 22 من نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري.
المزارعون ضحايا:
- رحب مزارعو الفراولة بالاتهامات لكنهم ألقوا باللوم في الأزمة على وسائل التواصل الاجتماعي.
- قال اتحاد مزارعي الفراولة في كوينزلاند في بيان: “أثارت وسائل التواصل الاجتماعي هذه الأزمة والضحايا الحقيقيون هم مزارعو الفراولة ومزارعو ومصدرو الفاكهة الآخرون إلى حد ما” مؤكدا أن المتهمة قامت بتخريب عدد محدود من سلال الفراولة، وأن باقي الحالات كانت من جانب مقلدين آخرين.
- تعد كوينزلاند أكبر منطقة منتجة للفراولة في أستراليا لذا فهي معرضة على وجه الخصوص لتراجع مستدام في أداء السوق.
- قالت رئيسة وزراء الولاية أنستازيا باليشيه إن حكومتها ستخصص مليون دولار أسترالي (حوالي 722 ألف دولار أمريكي) لمساعدة المزارعين على عبور الأزمة خلال هذا الموسم.
تم نشره بموقع الجزيرة مباشر بتاريخ 11/13/2018
