قال مدير منتخب ألمانيا أوليفر بيرهوف إن الفريق كان عليه التفكير في استبعاد لاعب الوسط مسعود أوزيل من تشكيلته في مونديال روسيا بعد الضجة التي أثارتها صورة اللاعب مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وقال بيرهوف في مقابلة مع صحيفة “دي فيلت” اليوم الجمعة “حتى الآن لم نرغم أي لاعب في المنتخب الوطني على فعل شيء، لكننا حاولنا دائما إقناعهم”.
وأضاف “لم ننجح في ذلك مع مسعود، لذا ربما كان من المفترض أن ندرس اللعب بدونه (في كأس العالم)”.
وتابع بيرهوف “نريد لاعبين يفكرون بطريقتهم ويقولون ما يحلو لهم، نريد تصريحات أمينة وليست تصريحات معدة لشيء ما، لكن الحقيقة أن مسعود لأسباب معينة لم يقل ما الذي طُلب منه”.
وقال بيرهوف “أعتقد بأن صور مسعود وإيلكاي لم تزعج الفريق، لكن الجدل كان مستمرا، أدركت متأخرا أنني كان يجب أن أحاول حسم هذه المسألة بشكل أكثر وضوحا”.
وخرج المنتخب الألماني من دور المجموعات في كأس العالم بعد عدة عروض باهتة، محققا أسوأ نتيجة له في بطولة كبرى منذ ثمانين عاما.
وواجه أوزيل، وهو لاعب أساسي في تشكيلة ألمانيا الفائزة بكأس العالم 2014، وزميله إيلكاي غوندوغان، وهما من أصول تركية؛ انتقادات حادة في ألمانيا بعد التقاط صورة لهما مع أردوغان في لندن في مايو/أيار الماضي.
ورد غوندوغان وقتها وأصدر بيانا شرح فيه موقفه، وقال إنه لم يقصد أن يصنع مسألة سياسية بهذه الصورة.
لكن أوزيل لم يعلق مطلقا حتى بعد أن قابل الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير، ولم يشارك في اليوم الإعلامي في معسكر الفريق التدريبي في إيطاليا قبل كأس العالم.
وواجه اللاعبان صيحات استهجان خلال مباريات ودية قبل البطولة.
