وذهب مسؤول الإعلام في المنتخب أولريش فوغت والموظف بالاتحاد الألماني جورج بيلاو للاحتفال أمام مقاعد بدلاء السويد بعدما أحرز توني كروس الهدف ليمنح ألمانيا الفوز 2-1.
ووقف الطاقم التدريبي للسويد والبدلاء وقاموا بإجبارهما على العودة إلى المنطقة الفنية لألمانيا، وكادت الواقعة أن تتطور إلى عنف بدني عندما دفع مسؤولو المنتخب السويدي بيلاو بعيدا.
وقال “فيفا” في بيان إن لجنة الانضباط فتحت تحقيقا ضد مسؤولي المنتخب الألماني بسبب الواقعة التي حدثت في نهاية مباراة ألمانيا والسويد.
والتقطت الكاميرات الواقعة التي أدت لردود فعل غاضبة من مدرب السويد ولاعبيه، ووصف إميل فورزبيرغ لاعب السويد التصرفات الألمانية بأنها “مقززة”.
وقال مدرب ألمانيا يواكيم لوف إنه لم يعرف بالواقعة.
وذكر الاتحاد الألماني أن الاثنين اعتذرا وقتها للمنتخب السويدي.
وقال المتحدث باسم المنتخب الألماني لرويترز ينز غريتنر “الاثنان عضوان في الطاقم الفني للمنتخب الوطني، اندفعا نحو مقاعد منتخب السويد، كان هذا خطأ واعتذرا عنه بشدة”.
وأضاف “في غضون دقائق اعتذر الاثنان لرئيس بعثة المنتخب وللمدرب السويدي، لم يقوما بلكم أو ضرب أي أحد، لم يتم تبادل السباب والشتائم لكن سلوكهما كان خاطئا”.
وأضاف “يأسف الاتحاد الألماني بأكمله بسبب هذه الواقعة ويعتذر للمنتخب والبعثة السويدية”.
ولم يكشف غريتنر عما إذا كان الاتحاد الألماني سيتخذ أي إجراء ضد المسؤولين الاثنين.
وخسرت ألمانيا الفائزة باللقب في البرازيل في 2014 بالمباراة الأولى أمام المكسيك لكن فوزها في اللحظات الأخيرة على السويد أحيا آمالها في التأهل لأدوار خروج المغلوب.
