يقع السوق الصومالي في ولاية مينيسوتا الأمريكية، ويشعر الزائر للسوق وكأنه انتقل إلى قطعة من الصومال داخل الولايات المتحدة.
يحتوي السوق على العشرات من المحال التجارية التي تعرض بضائعها من المنتجات المتنوعة، مثل الملابس والأقمشة والاكسسوارات والمطاعم والمقاهي التي تحمل طابعا صوماليا صرفا.
وعلى الرغم من الطابع الصومالي للسوق إلا أن من قام بإنشائه هو الفلسطيني “باسم صبري”!
ويقول صبري إن السوق عبارة عن مركز تجاري قام ببنائه وأطلق عليه في البداية اسم ابنته “كرمل” وبعد ذلك بدأ توافد الصوماليين إليه ليوفر لهم محال تجارية داخل المركز، وبالفعل قام بتوفير عدد كبير من المحلات وقسمها إلى مساحات صغيرة، حتى تحول المكان إلى سوق للصوماليين.
وتضم ولاية مينيسوتا أكبر تجمع للمهاجرين الصوماليين في الولايات المتحدة.
ويأمل صبري أن تتاح له الفرصة كي يعيش في أي مكان في فلسطين ولو حتى قرية صغيرة وأن يموت هناك.
