الجزيرة مباشرسياسةمصر

5 حوادث لطائرات روسية خلال شهر واحد

منذ إعلان روسيا عن تدخلها عسكريا في سوريا لتقديم الدعم الجوي لجيش النظام السوري في حربه ضد قوات المعارضة المسلحة، لاحقت الحوادث الطائرات الروسية المدنية والعسكرية، بدءا بمصر مرورا بجنوب السودان وتركيا وحتى داخل الحدود الروسية نفسها.

كانت البداية في اليوم الأخير من أكتوبر الماضي، الذي شهد تحطم طائرة ركاب مدنية فوق شبه جزيرة سيناء ووفاة جميع ركابها البالغ عددهم 224 راكبا، وأعلن تنظيم الدولة مسئوليته عن العملية عبر تفجير عبوة ناسفة وضعت داخل الطائرة، وهو الحادث الذي أدى إلى إصدار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قرارا بتعليق الرحلات الجوية مع مصر، إضافة إلى بريطانيا ودول أخرى، للاشتباه في وجود تقصير واختراق أمني كبير في مطار شرم الشيخ، وهو ما نتج عنه خسائر متبادلة بين مصر وروسيا وصلت إلى مئات الملايين من الدولارات.

بعد أيام معدودة من سقوط الطائرة الروسية فوق سيناء، وتحديدا في الرابع من نوفمبر، تحطمت طائرة شحن روسية أخرى في “جوبا” عاصمة جنوب السودان، وأعلنت سلطات جنوب السودان عن مقتل 41 شخصا جراء الحادث، وقالت أن ركاب الطائرة كان من بينهم 12 من مواطني جنوب السودان، إضافة إلى طاقم مكون من 5 أرمن وروسي واحد.

وفي الرابع والعشرين من نوفمبر، أسقطت تركيا طائرة حربية روسية من طراز “سوخوي 24” مؤكدة أنها اخترقت المجال الجوي التركي بعد تنفيذها غارات جوية على معسكرات لقوات المعارضة السورية المسلحة، وهو ما أدى إلى أزمة سياسية ودبلوماسية بين البلدين، قررت روسيا على إثرها اتخاذ إجراءات تصعيدية، منها قطع الاتصالات العسكرية مع تركيا، ومنع رجال أعمال أتراك من دخول روسيا، وإلغاء عدد من المشروعات المشتركة. ولا زالت تفاعلات الأزمة موجودة حتى الآن.

وفي 26 نوفمبر الجاري، قتل 15 شخصا إثر سقوط طائرة هليكوبتر من طراز إم.آي-8  في منطقة كراسنويارسك في سيبيريا، بينهم موظفون في شركة روسنفت النفطية الروسية المملوكة للدولة.

وكانت الهليكوبتر المدنية تقل عمالا إلى موقع لإنتاج النفط في فانكور.

أما الحادث الأخير فوقع أمس الأحد، فقد لقي أربعة أشخاص مصرعهم نتيجة هبوط اضطراري لمروحية “آس-350” في دائرة خانتي- مانسيسك الروسية ذات الحكم الذاتي.

من جانبه ذكر رئيس المكتب الصحفي لقيادة وزارة الطوارئ في الدائرة فاديم سيمونينكو أن “المروحية تضررت جدا وتطايرت إلى أجزاء صغيرة”. وقال إن المروحية كانت تقل موظفي إحدى شركات النفط إلى حقل نفطي في منطقة سورغوت، وكانت متوجهة من تيومين إلى خانتي – مانسيسك.

تم نشره بموقع الجزيرة مباشر بتاريخ      11/30/2015

http://mubasher.aljazeera.net/news/5-%D8%AD%D9%88%D8%A7%D8%AF%D8%AB-%D9%84%D8%B7%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%A9-%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%84-%D8%B4%D9%87%D8%B1-%D9%88%D8%A7%D8%AD%D8%AF

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى