ترقب حذر عاشته ميادين مصر قبل يوم الجمعة، مع دعوة أحزاب سياسية وإعلاميين المواطنين للخروج في مظاهرات لمنح تفويض ثانٍ للرئيس عبد الفتاح السيسي لمكافحة ما سموه الإرهاب، في وقت دعا التحالف الوطني لدعم الشرعية مؤيديه إلى المشاركة في جمعة بعنوان “رفض تفويض القتل”.
كالعادة منذ أكثر من عام ونصف، خرج رافضو الانقلاب في مسيرات وسلاسل بشرية بدأت منذ الصباح، في محافظات القاهرة والجيزة والإسكندرية والقليوبية وكفر الشيخ والدقهلية والبحيرة والشرقية والفيوم، رغم الاستعدادات الأمنية المكثفة، للتنديد بدعوة تجديد التفويض للسيسي، واعتبروها تفويضا بقتل المتظاهرين، كما رددوا هتافات معارضة لحكم العسكر، والانتهاكات بحق المعتقلين.
(مقتطف لأحد رافضي الانقلاب)
المظاهرات امتدت إلى قلب الصعيد في محافظات المنيا والأقصر وبني سويف وأسيوط، وحتى مدينة العريش في سيناء، حيث رفع المشاركون لافتات تحمل صور القتلى والمعتقلين، مطالبين بالقصاص وعودة الشرعية.
فيما شهدت عدة مناطق مناوشات واشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن، لكنها سرعان ما انتهت لتستأنف المسيرات طريقها مرة أخرى.
على الجانب الآخر، تظاهر العشرات من مؤيدي السيسي في ميدان عبد المنعم رياض بالقاهرة، وميدان القائد إبراهيم بالإسكندرية، ومدينتي طنطا والمحلة بمحافظة الغربية، ومحافظة دمياط، مؤكدين دعمهم الكامل للسيسي للقضاء على ما سموه الإرهاب.
(مقتطف لأحد مؤيدي السيسي)
أعداد مؤيدي السيسي تبدو مخيبة لآمال الداعين إلى مظاهرات تجديد التفويض، خاصة بعد توقعهم نزول عشرات الملايين.
(مقتطف لأحمد موسي: مش هقول عايزين نبقي مليون ولا 2 ولا 3، عايزين نبقي عشرات الملايين).
الفيديو غير متوفر
