بيان رسمي.. البابا تواضروس يقدر أعداد المسيحيين في مصر بخمسة عشر مليونا
دائما ما تثير قضية أعداد الأقباط جدلا في الأوساط الدينية والسياسية.
البابا تواضروس الثاني، بابا الكنيسة الأرثوذكسية، أعاد القضية إلى طاولة النقاش مجددا، بعدما قدر أعداد المسيحيين في مصر بخمسة عشر مليونا، خلال كلمة ألقاها أمام الوفد الدبلوماسي الشعبي الإثيوبي، الذي يزور القاهرة.
تصريحات البابا ليست الأولى من نوعها، ففي تصريح سابق العام الماضي، قدر تواضروس أعداد الأقباط، بما نسبته خمسة عشر بالمائة من السكان.
مقتطف
تأتي هذه التصريحات متناقضة مع ما أعلنه اللواء أبوبكر الجندي، رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، منذ عامين، بعدما قدر نسبة الأقباط بنحو خمسة ونصف بالمائة من عدد السكان.
مقتطف
كما تأتي هذه التصريحات لتجدد الجدل حول دور البابا تواضروس، الذي يتجاوز موقعه الديني.
بدأ البابا تواضروس عهده بالإعلان عن رفض الخلط بين الدين والسياسة، لكن مواقفه وتصريحاته منذ ذلك الوقت، تماست بشكل مباشر مع الشئون السياسية.
مقتطف
رفع البابا تواضروس الثاني راية المعارضة لحكم الدكتور محمد مرسي، معلنا الانسحاب من الجمعية التأسيسية لوضع الدستور، بالإضافة إلى الانسحاب من الحوار الوطني الذي كانت الرئاسة قد دعت إليه في ذلك الوقت، بحجة أنها مؤسسة روحية لا تتدخل في السياسة.
لكن البابا كان أحد الشخصيات الرئيسية المشاركة في مشهد انقلاب الثالث من يوليو العام الماضي.
مقتطف
منذ ذلك الوقت، لم يتوقف البابا عن تأييد كافة إجراءات وقرارات السلطة الجديدة، داعيا منذ وقت مبكر إلى ترشح السيسي للرئاسة، نظرا لأنه الأجدر بها وفقا له، كما أن المصريين يرونه منقذا وبطلا لثورة الثلاثين من يونيو، على حد وصفه.
أيضا كان لافتا دعوة البابا المسيحيين إلى الموافقة علي دستور عام ألفين وأربعة عشر.
(مقتطف: نعم تزيد النعم)
هجوم البابا لم يقتصر على حكم مرسي أو الإخوان فقط، بل امتد إلى الربيع العربي بكامله، الذي لم يكن إلا شتاء مدبرا حملته أيد خبيثة إلى المنطقة العربية، وفقا لتصريحاته.
(مقتطف)
الفقرة
الحلقة كاملة (الفقرة الثالثة)