في يومهم العالمي.. ما وضع ذوي الاحتياجات الخاصة في مصر؟
تنص المادة الواحدة والثمانين من دستور عام ألفين وأربعة عشر، على التزام الدولة برعاية الأشخاص ذوي الإعاقة، مع تهيئة المرافق العامة والبيئة المحيطة بهم، إعمالاً لمبادئ المساواة والعدالة وتكافؤ الفرص. لكنها كغيرها من مواد الدستور، لم تترجم إلى أي تطوير أو تحسين لظروفهم الحياتية والمعيشية.
(مقتطف لمعاناة المعاقين)
معاناة ذوي الاحتياجات الخاصة، تبدأ من مراحل التعليم، مرورا بندرة فرص العمل، وانعدام توفير مسكن ملائم، وصولا إلى النقل والمواصلات.
مقتطف
إهمال الدولة لذوي الاحتياجات الخاصة، يضاف إليه نظرة خاطئة لبعض أفراد المجتمع تجاههم، ما يزيد من شعورهم بالعزلة.
مقتطف
قانون آخر لم يتجاوز حيز التطبيق إلى أرض الواقع، وهو المتعلق بتخصيص نسبة خمسة بالمائة لذوي الإعاقة، في تعيينات الجهاز الإداري للدولة.
(مقتطف: إحنا تعبنا)
ما بين اثني عشر إلى خمسة عشر بالمائة، تتراوح نسبة ذوي الإعاقة في مصر، يمتلك الكثير منهم مواهب مختلفة، يستطيعون التعبير عنها في مجالات عدة.
مقتطف
الإعاقة لا تؤدي بالضرورة إلى العجز، فهناك من رفضوا الاستسلام لحالتهم وإهمال الدولة وسخرية المجتمع، واستطاعوا العمل في حرف مختلفة، بل ولديهم مهارة لا تختلف كثيراً، بل وربما تفوق غيرهم من الأصحاء.
مقتطف
وفي اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة، يتجدد الحديث كل عام عن معاناتهم من الدولة والمجتمع، ليمر عام آخر ويأتي الذي يليه، دون أي تغيير.
الفقرة
الحلقة كاملة (الفقرة الرابعة)
