مصرع 30 شخصا في حادث تصادم بأسوان
إذا كانت حوادث الطرق في مصر واحدة من أعلي المعدلات على مستوى العالم، فإن الصعيد يتفوق في نزيف الدماء عن كافة أنحاء البلاد.
ثلاثون شخصا، راحوا ضحية حادث تصادم بين ثلاث سيارات أجرة، على الطريق الصحراوي “أسوان – القاهرة”، عند مدخل مدينة إدفو، فيما أصيب تسعة عشر آخرون بجروح.
السرعة الزائدة، ومحاولة قائد إحدى السيارات تخطى سيارة أخرى، سببان للحادث وفقا لتصريحات مسؤولي النيابة العامة.
فيما اكتفي مصطفى يسري، محافظ أسوان، بصرف إعانات لأسر الضحايا، عبارة عن خمسة آلاف جنيه لأسرة كل متوفٍ.
الموت الذي يطارد المصريين في طرقهم البرية، لم يتركهم أثناء تنقلهم بين جنبات نهر النيل، بعد غرق اثنين وستين شخصا يوم الجمعة، بسبب سقوط سيارة نقل كانت تحملهم فوق إحدى المعديات، بمركز سمالوط، بمحافظة المنيا.
مقتطفات
الضحايا كانوا في طريقهم لحضور إحدى الجنازات، ليتحولوا هم أيضا إلى أرقام في ضحايا طرق الموت في البر والبحر، ضحايا تجاوزت أعدادهم ثلاثة عشر ألف قتيل، وستين ألف مصاب سنويا، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.
الأهالي اتهموا المسؤولين بالإهمال والتقاعس عن إنقاذ الضحايا أو حتى استخراج جثثهم، رغم مرور ثلاثة أيام كاملة على الحادث، ليبقى العدد الأكبر من الضحايا قابعين في قاع النيل.
مقتطف
كما اتهم مواطنون الأجهزة التنفيذية بتجاهل مطالبهم المتكررة بإنشاء كوبري لنقل المواطنين، بدلا من استخدام المعديات، التي يملكها أشخاص نافذون في المنطقة لا يريدون إقامة الكوبرى حتى لا تتأثر أرباحهم، حسب قولهم.
مقتطف
خلال أربعة أيام يموت نحو مائة شخص، في حوادث باتت من تكرارها بصورة شبه يومية خبرا عاديا لا يثير الاهتمام، بعد أن كانت تعتبر قضايا تهز الرأي العام قبل ذلك.
(مقتطف: يعني نموت ونسكت؟)
الفقرة
الحلقة كاملة (الفقرة الثانية)