التقارير

تجدد أزمة البنزين والسولار

نقص البنزين والسولار، أزمة تتجدد مرة أخري، هذه المرة في محافظات الصعيد والبحر الأحمر وشمال سيناء والفيوم.
محطات التزود بالوقود شهدت زحاما شديدا من السيارات، كما شهدت بعضها توافد المواطنين لملء الجراكن، بعد توقف سياراتهم، سواء الملاكي أو الأجرة.
السائقون اشتكوا من الانتظار لساعات طويلة، في طوابير تصل إلى مئات الأمتار، دون الحصول على الوقود، الأمر الذي اضطرهم للحصول عليه من السوق السوداء بأسعار مرتفعة، وزيادة التعريفة لتعويض فارق السعر.
مقتطف
وفي مركز “ملوي” بمحافظة المنيا، أغلقت غالبية المحطات أبوابها، بسبب عدم وصول حصص البنزين في المواعيد المحددة، وتوقفت سيارات الأجرة والتاكسي و”الميكروباص” عن العمل وتضاعف سعر لتر البنزين أكثر من مرة.
وزارة البترول أرجعت سبب الأزمة إلى عمليات نقل الوقود للمحافظات، بالإضافة إلى فترة الإجازات الطويلة التي شهدتها البلاد في الأيام الماضية، ما أدى إلى ظهور حالات التكدس أمام محطات البنزين، خاصة أن المحطات تعمل في تلك الأيام بنصف طاقتها، فضلا عن صعوبة نقل المواد البترولية لمحافظات الصعيد.
فيما قررت الهيئة العامة للبترول رفع معدلات ضخ المواد البترولية بالسوق المحلي إلى ثمانية وعشرين مليون لتر يوميًا، وزيادة كميات بنزين ثمانين بنسبة أربعين بالمائة، لتصل إلى ألف وثلاثمائة طن، مقابل ثمانمائة وثلاثين طنًا يوميًا، فيما ارتفعت كميات بنزين اثنين وتسعين الموجهة لمحافظات الصعيد بنسبة خمسة وعشرين بالمائة، لتصل إلى أربعمائة طن يوميا، بدلا من مائتين وثمانين طنا.
التقرير
الفقرة
الحلقة كاملة (الفقرة الرابعة)

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى