عيدهم في السجن.. حملة للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين

يأتي عيد الأضحى ليجدد الألم لدى أكثر من أربعين ألف أسرة، يعتصرها الحزن على غياب أحد أفرادها داخل السجون والمعتقلات.
الظروف الصعبة التي يعاني منها المعتقلون داخل السجون تتزايد مع قدوم العيد، حيث تمنع الزيارات عنهم وتقل ساعات خروجهم من الزنازين، إضافة إلى البعد عن أسرهم وذويهم.
كما أبدى أهالي المعتقلين استيائهم من المعاملة القاسية التي يلقاها ذووهم في المعتقلات والسجون.
المعتقلون في سجن العقرب، منعت عنهم الزيارة، كما منعت عنهم الأدوية والغذاء.
أهالي المعتقلين المحتجزين بسجن فرق الأمن بمدينة دمنهور في البحيرة، قالوا إن إدارة السجن منعت الزيارة عن ذويهم خلال أيام عيد الأضحى، حتى في حال حصولهم على تصريح من النيابة.
مقتطف
يأتي رفض الزيارة وسط معاناة كبيرة من التكدس داخل الزنازين، وقصر مدة الزيارات، وسوء معاملة أفراد الداخلية لهم.
حملة “عيدهم في السجن” أطلقها نشطاء من حركة “الحرية للجدعان” وحركة شباب السادس من إبريل، للمطالبة بالإفراج عن سجناء الرأي، واستيقظ سكان القاهرة والجيزة على ملصقات منتشرة في عدة شوارع، تحمل صور المعتقلين من كافة التيارات.
حملة أخرى بعنوان “كلنا واحد” دشنها أهالي معتقلين بمدينة ديروط بمحافظة أسيوط، للتضامن معهم ومع ضحايا اعتداءات قوات الأمن على المظاهرات السلمية.
من المعتقلين من قضي أكثر من عام خلف القضبان، ليصبح هذا العيد هو الثاني له بعيدا عن أسرته. على أمل الفرج القريب.
الفقرة
الحلقة كاملة (الفقرة الثانية)