مواصلات العيد.. رحلة شقاء
مع اقتراب الأعياد كل عام، تتكرر أزمة السكك الحديدية، التي تعتبر الوسيلة الأولي للسفر داخل البلاد.
معاناة الركاب تركزت في قطارات الوجه القبلي، التي شهدت ازدحاما شديدا أمام منافذ بيع التذاكر، غير الموجودة أصلا، بسبب شدة الإقبال عليها، رغم طرح مقاعد إضافية بمناسبة اقتراب عيد الأضحى، ما أدى إلى وقوع مشادات بين المواطنين والموظفين بسبب الوقوف في طوابير الانتظار لساعات طويلة.
مقتطف
حتى من استطاعوا الحصول على تذاكر في القطارات، فوجئوا بإجبارهم على شراء وجبات غذائية بجانب التذكرة بقيمة ثلاثين جنيها، وفي حالة رفض الراكب شراء الوجبة، يتم إلغاء حجزه.
السوق السوداء شهدت نشاطا كبيرا لبيع التذاكر بأسعار أعلى بكثير من الطبيعية، وألقت شرطة النقل والمواصلات القبض على مدير عام بالسكة الحديد، بعد العثور على عشرات التذاكر بحوزته قبل بيعها بالسوق السوداء.
المغتربون الذين يحاولون العودة إلى محافظاتهم ولم يستطيعوا الالتحاق بأحد القطارات، اضطروا إلى استخدام سيارات الميكروباص، الأمر الذي يعرضهم لاستغلال السائقين الذين يرفعون الأسعار بسبب العيد.
مقتطفات
لكن آخرين أكدوا أنهم يفضلون وسائل نقل أخري غير القطارات خلال فترة الأعياد.
مقتطفات
فيما عبر السائقون عن استيائهم من غلاءِ البنزين وندرتِه، وانتشار من يصفونهم بالبلطجية.
مقتطفات
ومن المتوقع أن تشتد أزمة القطارات خلال اليومين القادمين، مع حلول الوقفة وأول أيام العيد.
الفقرة
الحلقة كاملة (الفقرة الرابعة)