تصريحات السيسي في نيويورك
(السيسي: لما أكبر هضربكم)
هكذا رد عبد الفتاح السيسي، أول رئيس منتخب بعد الانقلاب، على هجوم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.
أما رده على قضية المعتقلين، فقد فسر وجودهم بأعداد كبيرة بأنه أمر طبيعي، فوجودهم داخل السجون أفضل من قتلهم، على حد قوله، مؤكدا أنه لا يمكن لثلاثمائة ألف أن يهددوا بلدا بحجم مصر.
أما مصير البرلمان المقبل، فبدا محسوما بالنسبة للسيسي في حال دخول الإخوان إليه، لأن الشعب سيسقطه، حسبما قال، دون أن يوضح كيف يسقط الشعب برلمانا انتخبه بنفسه للتو. حديث بدا متناقضا مع ما قاله قبل سفره إلى نيويورك حول عدم ممانعته عودة الإخوان مرة أخري إلى الحياة السياسية بشرط نبذ العنف.
“سيب وأنا سيب”، استراتيجية قال السيسي إنه سيتبعها مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما، في حال طلب الأخير منه المشاركة في توجيه ضربات ضد تنظيم الدولة الإسلامية، وهو نفس ما رد به على سؤال وجه إليه في لقاء تلفزيوني.
مقتطف
وفيما يخص العلاقات مع دولة قطر، قال السيسي إن الخلافات في طريقها إلى الحل، في الوقت الذي أكد فيه الشيخ تميم بن حمد، أمير قطر، في حوار مع قناة “سي إن إن” الأمريكية، أن بلاده قدمت المساعدة للحكومة المصرية قبل وصول الإخوان المسلمين للحكم، وأثناء حكومة المجلس العسكري بعد الإطاحة بحسني مبارك، ولازالت تدعم الحكومة المصرية حتى الآن.
الفقرة
الحلقة كاملة (الفقرة الثالثة)