“طاغية وانقلابي”.. تلاسن بين القاهرة وأنقرة
في أول رد فعل له على كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، عقد التحالف الوطني لدعم الشرعية مؤتمرا صحفيا بمدينة إسطنبول التركية، أكد فيه رفضه القاطع للاعتراف بالسيسي رئيسا لمصر، كما أدان استقبال الأمم المتحدة له، معتبرا ذلك إقرارا للانقلابات العسكرية، مما يشكل ازدواجية في المعايير، وتهديدا للسلم العالمي.
مقتطف
العلاقات المتدهورة بين تركيا والنظام المصري بعد الثلاثين من يونيو ألقت بظلالها على فعاليات الدورة التاسعة والستين للأمم المتحدة، بعدما جدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في كلمته وصفه لما حدث في مصر في يوليو من العام الماضي بأنه انقلاب عسكري، منتقدا المنظمة الدولية لإضفائها شرعية على من قام بالانقلاب وأطاح بالديمقراطية، على حد قوله.
مقتطف
كلمة أردوغان أثارت غضب الخارجية المصرية، التي أصدرت بيانا وصفت فيه الخطاب بأنه استخفاف بالشعب المصري.
وأشارت الخارجية إلى أن الرئيس التركي يحرض على إثارة الفوضى، وبث الفرقة في منطقة الشرق الأوسط، من خلال دعمه لجماعات إرهابية، على حد وصف البيان.
الخارجية كانت قد أعلنت أيضا إلغاء لقاء قالت إنه كان مقررا عقده بين الوزير سامح شكري ووزير الخارجية التركي ردا على كلمة أردوغان، لكن المسؤولين الأتراك نفوا طلبهم عقد أي لقاءات مع المصريين.
فيما استمر التهليل الإعلامي لكلمة السيسي، وأكد إعلاميون أن الكلمة أبهرت العالم، واعتبروا تصفيق الوفد المصري للسيسي حدث تاريخي لم يحظ به أي رئيس آخر.
مقتطفات لإعلاميين
ورغم تأكيده على نزاهة جميع الاستحقاقات الانتخابية التي فازت بها جماعة الإخوان المسلمين، إلا أن السيسي أغلق الباب أمام أي احتمال للسماح للإخوان بالعودة مرة أخري للحياة السياسية، قائلا في حوار مع مجلة “تايم” الأمريكية إنه لا توجد حظوظ للجماعة للمشاركة في أي انتخابات مستقبلية.