استبعاد مرشحين من النيابة العامة لعدم حصول والديهم على مؤهل عال وقبول 6 أشقاء لأن آبائهم قضاة

تفوقوا في دراستهم.. وحصلوا على أعلي التقديرات.. كانوا يتمنون تحقيق حلمهم.. لكن مجلس القضاء الأعلى كان له رأي آخر.
هذه هي قصة مائة وثمانية وثلاثين شابا من دفعة عامي ألفين وعشرة وألفين وأحد عشر، رأى مجلس القضاء الأعلى أنهم غير جديرين بالتعيين في النيابة العامة، بسبب مؤهل الوالدين، والحالة المادية لهما.
مقتطف
كان مجلس القضاء الأعلى قد أصدر قرارا باستبعاد المائة وثمانية وثلاثين، رغم حصولهم على تقدير جيد جدا وامتياز، ورغم صدور قرار سابق بتعيينهم بالفعل. بعد إضافة المعايير الجديدة للاختيار، وإدخال أشخاص آخرين كانوا قد استبعدوا قبل الثلاثين من يونيو.
(مقتطف: إحنا وكلاء نيابة عامة).
يأتي هذا في الوقت الذي استحوذ فيه أبناء القضاة وأشقاؤهم على خمسة وثلاثين بالمائة من تعيينات معاوني النيابة في الدفعة الجديدة، منهم ستة أشقاء، دون حساب الأقارب من الدرجة الثانية، كما استحوذوا على ربع تعيينات النيابة العام الماضي، ليتواصل الزحف المقدس كما أسماه المستشار أحمد الزند رئيس نادي القضاة.
(مقتطف: نناشد الرئيس التدخل).
الرئيس عبد الفتاح السيسي أيضا، تضمن قراره بتعيين دفعة النيابة الإدارية الجديدة اسم ابنة شقيقه.
(مقتطف للسيسي: مبحبش الواسطة).
لكن الإعلاميين الذين انتقدوا تعيين نجل مرسي في وزارة الطيران حتى لو كان مستحقا لذلك، سارعوا بتبرير قرار السيسي وتوضيح أحقية ابنة شقيقته بالتعيين.
(مقتطف لخيري رمضان).
الفقرة
الحلقة كاملة (الفقرة الثالثة)