التقارير

يوم دام بين سيناء والتل الكبير.. قتلى وجرحى من المدنيين والعسكريين

رغم تواصل العمليات العسكرية في شبه جزيرة سيناء منذ ما يقرب من عامين، بهدف القضاء على الجماعات المسلحة، مازالت دماء الجنود تسيل، ومازال القتلى يتساقطون بالعشرات.
أحد عشر مجندا وضابط، سقطوا قتلي نتيجة انفجار بمدرعة للشرطة على الطريق الدولي، بين الشيخ زويد ورفح بمحافظة شمال سيناء، فيما أصيب اثنان آخران بجروح.
فيما شهدت المنطقة حالة من الاستنفار الأمني الشديد، وانتشارا لقوات الجيش والشرطة بعد الحادث. وتحدثت مصادر أمنية عن تورط جماعة أنصار بيت المقدس في العملية التي ربما تكون رد فعل على مقتل فايز أبو شيته الأحد الماضي، وهو أحد المتهمين في واقعة خطف الجنود السبعة إبان حكم الرئيس المعزول محمد مرسي.
يأتي الحادث بينما تحدث شهود عيان عن انتشار المسلحين وإقامتهم حواجز على الطرق في مناطق شرق العريش وجنوب الشيخ زويد، لتفتيش المارة ومراجعة أوراق الأهالي، وسط غياب أمني كامل.
نزيف الدماء لم يتوقف عند العمليات العسكرية والجنود، وإنما امتد إلى الأهالي أيضا، بعد وفاة تسعة أشخاص أثناء زيارتهم لذويهم الطلاب بمعهد ضباط الصف بالتل الكبير في محافظة الإسماعيلية، نتيجة التدافع، كما أصيب العشرات أيضا.
بيان المتحدث العسكري للقوات المسلحة، ألقي باللوم على الأهالي، وحملهم مسؤولية ما حدث، نتيجة ما وصفه بتواجد الأهالي بأعداد كبيرة على البوابات الخارجية للمعهد، خلافًا لما هو مقرر لتنظيم حضورهم، حسب البيان.
الفقرة
الحلقة كاملة (الفقرة الأولى)

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى