التقارير

تأجيل الدراسة بالجامعات.. هل يخاف النظام من الحراك الطلابي؟

النظام الحاكم يخاف من الطلاب.. هكذا فسر مراقبون قرار وزارة التعليم العالي تأجيل الدراسة بالجامعات حتى الحادي عشر من أكتوبر بعد إجازة عيد الأضحى، بدلا من السابع والعشرين من سبتمبر.
الوزارة بررت قرارها بعدم استعداد المدن الجامعية لاستقبال الطلاب، وهو ما استدعى تأجيل الدراسة لاستكمال أعمال الصيانة الخاصة بها.
لكن تقارير صحفية أخري أشارت إلى أسباب أمنية وراء القرار، وتحذيرات طالبت وزير التعليم العالي بتأجيل الدراسة، خوفا من الحراك الطلابي المتوقع، بالإضافة إلى تزامن موعد بدء الدراسة قبل تأجيله مع يوم صدور الحكم في قضية الرئيس المخلوع مبارك وقيادات الداخلية المتهمين بقتل متظاهري ثورة الخامس والعشرين من يناير.
أساتذة جامعيون هاجموا القرار، واصفين إياه بغير القانوني، لوجود مادة بالقانون تنص على بدء العام الدراسي في الأسبوع الثالث من شهر سبتمبر، مؤكدين أن تأجيل الدراسة يعود لأسباب سياسية، وينم عن تخبط الإدارة، وخوفها من مواجهة الطلاب.
كما أصدرت حركة “طلاب ضد الانقلاب” بيانا وصفت فيه القرار بالمحاولة اليائسة لإخماد ثورة الطلاب، وأكدت أن ذلك لن يثنيها عن استمرار الحراك الطلابي داخل الجامعات وخارجها.
كانت الجامعات قد شهدت حراكا طلابيا هائلا العام الماضي، امتد إلى اشتباكات ومواجهات بين الطلاب وقوات الأمن، أدت إلى وقوع عشرات القتلى والجرحى، فضلا عن اعتقال المئات.
الفقرة

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى