بعد البطة الجاسوسة وأبلة فاهيتا المتهمة بتفجير المنشآت، جاءت أخيرا أحدث فصول اللامعقول في مصر.
وكالة أنباء الشرق الأوسط، الوكالة الرسمية للدولة، تنشر خبرا عن القبض على ثلاثة طلاب بحوزتهم شهادات تفيد بإتمامهم التدريب على التخابر مع حركة حماس.
تعليقات السخرية توالت على الخبر الذي نقلته عدة مواقع وصحف عن الوكالة، تساءل أحدها عن الجهة التي اعتمدت تلك الشهادة، وما إذا كانت تؤهل صاحبها للعمل في الجاسوسية، أم لابد من معادلة شهادته من المجلس الأعلى للجامعات، وتوثيقها من وزارة الخارجية، وآخر تساءل عن حقيقة إقامة حفل تخرج للطلاب المتخابرين أم لا.
آخرون قاموا بتصميمات متخيلة للشهادات المزعومة، تحمل إمضاء الرئيس المعزول محمد مرسي، باعتباره الأمين العام للمتخابرين، بعد إحالته للمحاكمة بنفس التهمة.
فصول العبث امتدت إلى جامعة الأزهر، ففي اختبار الفرقة الأولي لشعبة الفقه بكلية الدراسات العليا، ورد سؤال يفيد بعدول أحد الشباب عن إتمام زواجه من فتاة، والسبب: أنها تنتمي لجماعة إرهابية محظورة، وتخرج في مظاهرات وصفها الامتحان بالهوجاء التي تؤذي الأرواح والممتلكات.
أما الأغرب، فكان ورود السؤال ضمن أسئلة الأحوال الشخصية لغير المسلمين، وهو ما اعتبره البعض إشارة من واضع الامتحان بان الجماعة المقصودة خارج الدين الإسلامي وإصرارا من الأزهر في الاستمرار بالتورط في الصراع السياسي الداخلي.
الفقرة
الحلقة كاملة (الفقرة الثالثة)
