التقارير

خطاب رئاسي.. مرافعة مبارك خلال جلسة محاكمته بتهمة قتل المتظاهرين

لم تكن مرافعة، بل خطاب رئاسي، أو مؤتمر صحفي يبيض به صفحته، قدمه الرئيس المخلوع حسني مبارك من داخل القفص، في القضية المتهم فيها بقتل متظاهري الثورة.
لم يتناول مبارك تفاصيل القضية، بل قدم حديثا سياسيا، تحدث فيه عن موضوعات عامة تخص تاريخه وعهد رئاسته، ورغم ذلك لم تقاطعه هيئة المحكمة أو تطلب منه الدخول في صلب الموضوع.
مبارك، ناقض نفسه، عندما أكد رفضه السفر إلى إسرائيل طالما بقي الاحتلال، رغم سفره إليها وإلقائه خطابا فيها أثناء جنازة إسحاق رابين رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق.
مقتطف
وكرر مبارك كلمته التي قالها في خطابه الثاني أثناء الثورة، الذي سبق موقعة الجمل مباشرة.
مقتطف
بعد عشرين دقيقة كاملة، اكتفى مبارك بنفي لمسؤوليته عن إصدار أوامر بقتل المتظاهرين.
مقتطف
رغم هذا النفي، إلا أن مبارك اتهم المتظاهرين بالرغبة في إسقاط الدولة. وهو ما أدي إلى تسليمه السلطة للمجلس العسكري.
مقتطف
ورغم إدانته بالاستيلاء على أموال الدولة بحكم محكمة رسمي في قضية القصور الرئاسية، إلا أن مبارك أصر على نفي ارتباطه بأي فساد مالي.
مقتطف
ولم ينس مبارك الإشادة بنظام الحكم الحالي والتأكيد على أن مصر قادرة على هزيمة ما سماه الإرهاب.
مقتطف
فيما لم يكتف حبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق بمرافعته الأولي التي استغرقت خمس ساعات، وإنما واصل حديثه المطول بتعقيب استغرق ساعتين، لم يقدم فيه جديدا، واستمر في مهاجمة الثورة ووصفها بالمؤامرة الأجنبية.
مقتطف
رئيس قامت عليه ثورة، أصبح متهما يلقي خطبة سياسية أمام هيئة قضائية، تبثها الفضائيات عدة مرات لإقناع المواطنين ببراءته، هذا هو حال مصر بعد ثلاث سنوات ونصف من ثورتها.
(مقتطف للعادلي).
الفقرة
الحلقة كاملة (الفقرة الأولى)

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى