محاكمة مبارك ورجاله تتحول إلى منصة لتشويه الثورة
مع بداية اليوم الثالث لمرافعة المتهمين في قضية قتل المتظاهرين، استمعت المحكمة إلى باقي مساعدي حبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق، الذين واصلوا الهجوم على الثورة وتشويه المشاركين فيها.
البداية كانت مع مرافعة أحمد رمزي، مساعد وزير الداخلية الأسبق لقطاع الأمن المركزي، الذي حاول تبرئة نفسه، واتهم بعض المتظاهرين باستهداف إسقاط جهاز الأمن يوم الثامن والعشرين من يناير، كما نفى إصداره أوامر بإطلاق النار على المظاهرات أو تسليح القوات بأسلحة نارية، داعيا إلى مسائلة من خالف تلك التعليمات من الضباط. (مقتطف)
بعد ذلك حانت مرافعة أسامة المراسي، مدير أمن الجيزة الأسبق، الذي حاول التدليل على تضحيته من أجل الوطن عبر مثال بدا غريبا ومتناقضا، عندما أكد تعرضه لأزمة صحية كادت تودي بحياته يوم الخامس والعشرين من يناير، نظرًا لإطلاق قوات الأمن قنابل الغاز على المتظاهرين بشكل مفرط.
وكرر المراسي مشهد بكاء عدلي فايد أمس، وحرصت كاميرا قناة صدى البلد على التركيز على وجهه لإظهار دموعه.
مقتطف
ولم تخرج مرافعة عمر الفرماوي، مساعد أول وزير الداخلية الأسبق لأمن السادس من أكتوبر عن السياق نفسه. فيما ترافع محامي إسماعيل الشاعر مدير أمن القاهرة الأسبق نيابة عنه. وقدم صورا قال إنها لمتظاهرين يحملون أسلحة نارية.
مقتطف
مشهد بكاء أسامة المراسي الدرامي، اجتمع مع آخر مماثل، عندما استدعي المستشار محمود الرشيدي قاضي المحاكمة مدير قناة “صدى البلد” الناقلة للجلسات حصريا لتنسيق جودة الصوت والصورة والإضاءة داخل قفص الاتهام، بعد أن وافق على أن يتحدث مبارك من داخله يوم الأربعاء المقبل.
مقتطف
مشهد ثالث تمثل في دعم إعلامي كبير من فضائيات معروفة بعدائها الشديد لثورة يناير، استمرت في الإشادة بالمتهمين ومرافعاتهم، والدعوة لمحاكمة الثوار.
مقتطف
مشاهد أكملت تحول المحاكمة تدريجيا إلى عالم برامج تلفزيون الواقع.
الفقرة
الحلقة كاملة (الفقرة الأولى)