مرافعات المتهمين في محاكمة مبارك ورجاله
مع استكمال مرافعات المتهمين، تحولت ما تعرف إعلاميا بمحاكمة القرن، إلى محاكمة لثورة الخامس والعشرين من يناير ومنصة للهجوم عليها، بهدف تحويلها في أذهان المواطنين إلى مؤامرة كونية نفذتها دول أجنبية.
المحكمة استمعت اليوم إلى مرافعة عدلي فايد، مساعد وزير الداخلية الأسبق لقطاع الأمن العام، وحسن عبد الرحمن، رئيس جهاز مباحث أمن الدولة أثناء الثورة.
عدلي فايد، أنكر -في مرافعة استمرت ثلاث ساعات- مسؤوليته عن قتل المتظاهرين، كما نفى تلقيه أو إعطائه أوامر بإطلاق النار عليهم، وقال إن الشرطة انسحبت من الشوارع يوم الثامن والعشرين من يناير هربا من الموت، متهما المتظاهرين بالاعتداء على قوات الشرطة والهجوم على وزارة الداخلية بالأسلحة، داعيا إلى البحث عن المسؤولين الحقيقيين من الضباط والقادة الميدانيين المكلفين بالتعامل مع المظاهرات.
مقتطف
واختتم فايد مرافعته بوصلة بكاء أتبعها بآية قرآنية.
مقتطف
أما حسن عبد الرحمن، فاستكمل حديث المؤامرات الذي بدأه حبيب العادلي في مرافعته أمس، واصفا في خطبة عصماء الناشط السياسي وائل غنيم بالعميل الإخواني الأمريكي المتآمر على مصر، مؤكدا أن ما حدث في يناير كان مخططا اشتركت فيه جماعة الإخوان المسلمين وحركة حماس والولايات المتحدة والدكتور محمد البرادعي.
مقتطف
استمرار الهجوم على الثورة، دفع نشطاء إلى تدشين هاشتاج صار الأكثر تداولا عبر موقع تويتر، بعنوان “فخور بالمشاركة في ثورة يناير”، للرد على ما قالوا إنها محاولة لتزوير التاريخ في محاكمة مبارك ورجاله، والدفاع عن ثورة يناير وأهدافها، رغم ما لاقته من عثرات، وسط تفاعل كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
الفقرة
الحلقة كاملة (الفقرة الأولى)