التقارير

التضامن محظور.. منع قافلة إغاثة من الوصول لقطاع غزة

أكثر من ستمائة متطوع تجمعوا أمام نقابة الصحفيين منذ الثانية صباحا، للمشاركة في قافلة دعم الشعب الفلسطيني وكسر الحصار عن غزة، والتي نظمتها الحملة الشعبية لدعم انتفاضة الشعب الفلسطيني.
(مقتطف لأحمد إمام متحدث باسم حزب مصر القوية).
القافلة ضمت قوى ثورية وطلابية وأحزاب سياسية، وشخصيات مستقلة، مثل المحامي الحقوقي خالد علي، وأحمد حرارة.
(مقتطف لأحمد حرارة يوجه رسالة للشعب المصري والفلسطيني).
المشاركون تناولوا سحورا جماعيا، وأدوا صلاة الفجر، وانطلقوا بعد ساعات في أكثر من عشر حافلات في طريقهم إلى غزة. حاملين معونات غذائية وموادا طبية كبيرة نجحت في تجميعها خلال الأيام الماضية.
(مقتطف لخالد علي: معونات القافلة تجاوزت 2 مليون جنيه ونصف وهناك إقبال شديد عليها).
نجحت القافلة في عبور كافة الكمائن الأمنية، وفتحت قوات الجيش والشرطة كوبري السلام المؤدي إلى سيناء استثنائيا لعبور القافلة.
لكن المشاركين فوجئوا عند كمين البالوظة بقوات الجيش تمنعهم من التقدم بحجة عدم القدرة على تأمينهم، وعدم تلقيهم أوامر بعبورهم، كما رفضت أيضا توصيل المعونات.
مع مرور الوقت احتد النقاش مع قوات الجيش التي طلبت من المشاركين العودة وهددتهم باستخدام القوة، وهو التهديد الذي قابله المتطوعون بالإصرار على العبور والتهديد بالاعتصام والتظاهر، ورددوا هتافات معادية، وكادت الأحداث تتطور لولا تدخل البعض للتهدئة. UPSOUND
وأخيرا قرر منظمو القافلة العودة إلى القاهرة، وسط حالة من الغضب والحزن، وقرروا عقد مؤتمر صحفي بعد العودة إلى القاهرة لشرح ملابسات ما حدث.
وأصدرت الحملة الشعبية لدعم الانتفاضة الفلسطينية بيانا عبرت فيه عن استنكارها لرفض السلطات عبور القافلة، وأكدت هذا المنع “كشف الوجه الحقيقي للنظام الذي يقف ضد الإرادة الشعبية والثورية الرافضة للمشاركة في فرض حصار على شعب غزة”.
ودعت الحملة أعضاءها والمتضامنين مع القافلة للاجتماع داخل مقر الحملة لبحث الموقف.
منع القافلة أعاد نفس المشهد الذي حدث في عهد مبارك، عندما منعت قوافل مماثلة من دخول غزة. ليبدو النظام القديم وكأنه عاد من جديد، بنفس الانحيازات والسياسات.
الفقرة

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى