التقارير

الخطاب الأخير لمرسي

بين من يرون أنه لم يكن بالإمكان أفضل مما كان، وآخرون يعتبرون أنه كان الأسوأ، تتفاوت التقديرات حول تعامل الرئيس المعزول محمد مرسي مع أزمته الأخيرة قبل عزله.
في السادس والعشرين من يونيو، ألقي مرسي خطابا هو الأطول، استمر لمدة تقارب الثلاث ساعات، أعلن خلاله حزمة من القرارات. لكن المعارضة رأت أنها غير كافية، واعتبرتها تضييعا للوقت، وأصرت على المشاركة في مظاهرات الثلاثين من يونيو.
وفي الأول من يوليو، وبعد مشاركة الملايين في مظاهرات اليوم السابق، أصدرت القيادة العامة للقوات المسلحة إنذارا منحت خلاله مرسي مهلة ثمانية وأربعين ساعة للاستجابة لمطالب المتظاهرين، وهو ما يعني ضمنيا الرحيل عن منصب الرئاسة.
مقتطف
وفي مساء الثاني من يوليو، كتب مرسي علي صفحته على موقع “تويتر” داعيا القوات المسلحة إلى سحب بيانها، معلنا تمسكه بالشرعية الدستورية.
بعد هذه التغريدة بقليل، خرج مرسي بخطاب مرتبك، كرر خلاله كلمة “الشرعية” مئات المرات، لكنه قدم مبادرة، قال إنها تمت بالتنسيق مع وزير الدفاع ورئيس الحكومة.
مقتطف لمرسي
لكن وزير الدفاع خرج في خطابه الشهير في الثالث من يوليو، وقال إن ما قدمه مرسي لم يكن كافيا، وأعلن رسميا عزل مرسي، وإقرار خارطة طريق.
مقتطف
تعامل مرسي مع الأزمة لم يكن سببه ارتباكا طارئا، وإنما أرجعه آخرون إلى بداية تولي مرسي مقاليد الحكم، واعتماده على شخصيات ومؤسسات ثبت بعد ذلك أنها كانت رأس الحربة التي تتآمر عليه.
(مقتطف للبلتاجي).
الفقرة
الحلقة كاملة (الفقرة الثانية)

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى