التقارير

الصحة النفسية للمصريين

لم يكن التردد على العيادات النفسية سلوكا معتادا في الثقافة العامة للمصريين، لكن السنوات الأخيرة حملت المصريين على التراجع عن إحجامهم.
الأرقام الصادرة مؤخرا عن الأمانة العامة للصحة النفسية بوزارة الصحة كشفت عن زيادة أعداد المترددين على المستشفيات النفسية بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير، مقارنة بأعداد المرضى المسجلة خلال عام ألفين وعشرة. كما كشفت دراسة أخري عن تزايد معدلات القلق والتوتر بين سكان القاهرة بسبب الاضطرابات السياسية والأمنية التي يعيشها المصريون ونزيف الدم المتواصل منذ الثورة وحتى الآن.
ويرى خبراء أن من الأسباب التي تغذي هذه الظاهرة تردي الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، وهو ما أدى إلى انتشار المواد المخدرة وحالات التحرش وارتفاع معدلات السرقة والجرائم، ما نتج عنه زيادة الخوف والقلق لدي المواطنين.
(فيديو لمذيعة تقول إن جامعة عين شمس وافقت على افتتاح 6 عيادات نفسية في مدنها الجامعية)
الأمراض النفسية امتدت حتى إلي الطلاب الشباب المفترض فيهم الإقبال على الحياة، بعد الأحداث التي شهدتها الجامعات في الأشهر الأخيرة، مما تسبب في حالة من الخوف والذعر وعدم الشعور بالراحة أو الإقبال على الدراسة الأغلبية.
إذن، بين حزن وفرح، بين قلق وأمان، بين كابوس وحلم، تمضي أيام المصريين لكنها تبقي دائما في منتصف المسافة، مريضة بمرض عدم اكتمال الأشياء فلا الدموع تتوقف، ولا الضحكة تكتمل.
الحلقة كاملة (الفقرة الأخيرة)

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى