هكذا عبر عدد من مستخدمي الإنترنت في مصر عن معاناتهم المستمرة من بطء الخدمة مع مختلف شركات الإنترنت في مصر.. في الوقت الذي صرح فيه مسؤولون حكوميون عن تطوير شبكات الإنترنت وزيادة سرعتها.
هذه التصريحات تأتي في الوقت الذي انطلقت فيه حملة إلكترونية بعنوان “ثورة الإنترنت” دشنها بعض النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي احتجاجا على استمرار تدني مستوي الخدمة، فيما ترتفع نيران أسعارها.
ثوار الانترنت استهدفوا من خلال حملتهم نشر الوعي بالفروق بين خدمات الإنترنت في مصر ونظيراتها في الدول الأخرى، وخاصة في الدول المجاورة، كما أطلقوا هاشتاج بعنوان الحملة شهد إقبالا من عشرات الآلاف من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي بعد وقت قصير من تدشين الحملة.
تدوينات كثيرة نشرها النشطاء بينت حجم الفارق في جودة الخدمة وتكلفتها فعلي سبيل المثال، يستطيع المستخدم في المغرب الحصول على اشتراك إنترنت تبلغ سرعته 4 ميجا بسعر 99 درهما، أي ما لا يتجاوز خمسة وثمانين جنيها مصريا، بينما يدفع المستخدم المصري حوالي خمسة وتسعين جنيها مصريا للحصول على خدمة إنترنت لا تتجاوز سرعتها نصف ميجا مقتطف وهو ما يعادل ثمن السرعة التي يحصل عليها المستخدم المغربي.
الحملة أيضا رغم جديتها لم تخلو من الطرافة، إذ تضمنت هتافات تحاكي مثيلاتها في ثورة الخامس والعشرين من يناير التي انطلقت بداياتها عبر شبكة العنكبوتية فهل ستستطيع ثورة الانترنت تلبية مطالب مستخدميه المشروعة بإنترنت عالي الجودة وبسعر مقبول؟
رابط الفقرة
مصر الليلة| ثورة الإنترنت.. احتجاج إلكتروني على سوء خدمة الإنترنت بمصر
