ثقافةراديو حريتنامصر

جروب “كتاب جديد في السوق” يعقد لقاءه السنوي

انعقد بالمركز الدولي للتنمية الثقافية اللقاء السنوي الرابع لجروب “كتاب جديد في السوق”، بحضور الكاتب الصحفي أسامة غريب والروائي إبراهيم عبد المجيد والكاتبة الصحفية فريدة الشوباشي كضيوف شرف، كما تم توزيع جوائز مسابقة القصة القصيرة لشهري فبراير ومارس ومسابقة الشعر العامي لشهر مايو.

بدأ اللقاء بعرض لأهم الكتب التي نشرت مؤخرا في السوق لأعضاء الجروب، مثل كتاب “مصر من البلكونة” للكاتب محمد فتحي، والمجموعة القصصية “كشري مصر” للقاص الشاب حسن كمال.

ونصح الروائي إبراهيم عبد المجيد الأدباء الشبان بعدم الاستعجال في نشر أعمالهم حتى تتم قراءتها من قبل المجتمع الثقافي في مصر، مشيرا إلى أن كثرة النشر والروايات الجديدة تؤدي إلى عدم متابعتها بشكل جيد من قبل المثقفين والروائيين الكبار، مقارنا بين ما يحدث حاليا وبين القصة القصيرة الأولي التي كتبها وهو شاب وقرأها المجتمع الأدبي كله وتم الاحتفاء بها من كبار الكتاب، منتقدا وجود أعمال ضعيفة بنسبة كبيرة بين الأعمال الجديدة للأدباء الشبان، وأضاف أن العبرة بالجودة لا بكثرة النشر.

واختلفت معه الكاتبة الصحفية فريدة الشوباشي، مبدية سعادتها بالشباب مذكرة الحضور بأن نجيب محفوظ بقي فترة طويلة لا توزع رواياته أكثر من 3000 نسخة فقط، قائلة إن الإبداع هوما يميز دولة عن الأخرى، واعتبرت أن العبرة بالجودة والقيمة، منتقدة ارتفاع سعر الكتب بالنسبة للشباب.

واعتبر الكاتب الصحفي أسامة غريب أن النصيحة ثقيلة على النفس ولا أحد يقبلها، مبديا سعادته كلما رأى كتابة متميزة لأي كاتب، متفقا مع الروائي إبراهيم عبد المجيد في نصيحته للشباب بالتمهل في الكتابة ونشر أعمالهم.

وعن أسباب تأخره في الكتابة والتأليف، قال غريب إن ما شغله كان ضمان لقمة العيش له ولأولاده، معتبرا أنه لم يكن ليكتب لولا التزامه مع جهة تجبره عن الكتابة، مبديا دهشته ممن يشعر بالسعادة وهو يكتب، لأن الكتابة مزعجة وثقيلة على النفس.

وقال غريب “لم أقصد على الإطلاق أن أكون كاتبا ساخرا، وإنما كنت أكتب كما أتحدث مع من حولي، وفوجئت بتصنيفي ككاتب ساخر، فالكتابة الساخرة كانت آخر شيء أريده”.

وعقب كلمات الضيوف، انعقدت لجنتي التحكيم الخاصة بمسابقتي الشعر والقصة القصيرة، حيث تم اختيار 6 فائزين في مسابقة الشعر العامي التي اشترك فيها 20 عملا شعريا، وتم اختيار 3 فائزين لمسابقة القصة القصيرة التي اشتركت فيها أكثر من 60 قصة، واختتم الحفل بعرض فيلم تسجيلي بعنوان “بيت القربية” للمخرج أحمد صالح

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى